متابعات: قالت هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، إن حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا لم تستأنفا بعد التمويل الضروري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، مشيرة إلى أن الحكومتين يتعين عليهما التحرك فورا لإعادة دعمهما للوكالة، باعتبارها أكبر منظمة إغاثة في غزة.
وأضافت في بيان عبر موقعها الرسمي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا أقرتا يوم 12 يوليو 2024، مجموعة التزامات مشتركة، بالإضافة إلى 116 حكومة أخرى تعترف بـ«الوضع المالي الحرج جدا» الذي تواجهه الأونروا وتعترف بالمخاطر الإنسانية والسياسية والأمنية الجسيمة التي قد تنجم عن أي انقطاع أو تعليق لعملها الحيوي.
ونوهت، أن الدولتان لم تتراجعا عن قرارهما الذي اتخذتاه في يناير بوقف التمويل.
وقالت أكشايا كومار، مديرة المناصرة لشئون الأزمات في هيومن رايتس ووتش: أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا الآن منفردتين بشكل مخز، حيث استأنف معظم المانحين تمويل الأونروا. لم يكن قطع المساعدات متناسبا مع الادعاءات ضد الأونروا منذ البداية.
وأكدت، يواجه الفلسطينيون في غزة انعداما كارثيا في الأمن الغذائي، ونقصا هائلا في الإمدادات الطبية، ونزوحا متكررا، وليس هناك بديل لشبكات الأونروا وخبرتها وقدرتها على تقديم الإغاثة.
