اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة جنديين من قوات الاحتلال في عملية دهس بالخليلالكوفية 11 شهيدًا و30 مصابًا بقصف مدرسة تُؤوي نازحين في غزةالكوفية لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب استهدافها الجيشالكوفية "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستانالكوفية "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستانالكوفية هيئة الأسرى: استمرار الظروف الاعتقالية القاسية والتنكيل بالأسرى في سجن عوفرالكوفية إصابات بالاختناق بين صفوف الطلبة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضرالكوفية الاحتلال يُخطر بوقف البناء في 10 غرف زراعية شرق قلقيليةالكوفية الصحة: 14 شهيدًا و108 إصابات بـ 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية سموتريتش يدعو إلى احتلال غزة وتهجير نصف سكانها خلال سنتينالكوفية "يونسكو" تعتمد قرارًا لدعم أنشطة "أونروا" التعليمية بفلسطينالكوفية الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت في مواصي خان يونسالكوفية الأورومتوسطي: مئات الآلاف بغزة بلا ملابس كافية مع دخول الشتاءالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية "الكابينت" يعقد اجتماعًا بشأن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنانالكوفية وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهوالكوفية تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب الجوع والأمطارالكوفية 400 اعتداء على قاطفي الزيتون بالضفة أكتوبر الماضيالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 16 مواطناً من الضفةالكوفية

هيئة الأسرى ونادي الأسير: المعتقلات يتعرضن لعمليات تنكيل وإذلال وظروف احتجاز مهينة

19:19 - 20 مارس - 2024
الكوفية:

رام الله:  قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن شهادات جديدة نقلتها الطواقم القانونية، لمعتقلات اعتُقلن مؤخرا، وتعرضن لاعتداءات متكررة خلال عملية الاعتقال، وظروف احتجازهن في زنازين "هشارون" الذي يشكل محطة للإذلال والتنكيل والتفتيش العاري، قبل نقلهن إلى معتقل "الدامون"، الذي يعانين فيه ظروف احتجاز قاسية وغير مسبوقة.

وفي شهادة المعتقلات اللواتي فضّلن عدم الكشف عن هوياتهن حرصا على حياتهن، أفادت إحداهن بأنه "بعد اعتقالي تم تقييدي بقيود بلاستيكية محكمة بشدة، وتعصيب عيني، وأجبروني على السير على الأقدام مسافة طويلة بين الوعر والحجارة، ونقلوني إلى أحد البيوت التي جرى فيها احتجاز المعتقلين يومها، وأمروني بالجلوس على الأرض، فرفضت ذلك بسبب أوجاع أعانيها في قدمي، وقد طلبت الذهاب إلى دورة المياه إلا أن إحدى المجندات رفضت، وعندما طلبت منها بشكل متكرر، قامت بدفعي بطريقة وحشية، وقام أحد الجنود بضربي بسلاحه على صدري، ولاحقا بعد نقلي إلى السيارة العسكرية شعرت بضيق شديد في التنفس".

وتقول أخرى: "بعد اعتقالي وتقييدي، ووضع العصبة على عيني، تم نقلي إلى أحد المعسكرات، وسط أجواء باردة، وهناك شعرت بأن أحد الكلاب البوليسية اقترب مني وحاول عضي، فبدأت بالصراخ حتى تم إبعاده، وطوال فترة نقلي كانوا ينعتونني إضافة إلى معتقلين آخرين بأننا (إرهابيون)".

شكل معتقل "هشارون" ولا يزال، محطة للتنكيل والإذلال بحق المعتقلات، وتصاعد ذلك بشكل كبير بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، واستنادا إلى زيارات متواصلة جرت لهن مؤخرا، أكدن تعرضهن للإذلال والتفتيش والاعتداء في زنازين المعتقل، التي لا تصلح للعيش الآدمي.

وذكرت إحدى المعتقلات أنه عند وصولها إلى المعتقل، تعرضت للتفتيش العاري، واحتُجزت في زنزانة لا تصلح للعيش الآدمي، وبحسب وصفها (كانت أسوأ ليلة أعيشها، فالزنزانة باردة جدا، وفيها مرحاض رائحته كريهة جدا وقذر".

وقالت معتقلة ثانية: "قامت ثلاث سجانات بإدخالي إلى الزنزانة، وحاولن تفتيشي بشكل عارٍ، إلا أنني رفضت وأصررت على عدم الانصياع لهن، فاعتدين علي وتحديدا على رأسي، وكان برفقتي معتقلة أخرى تعرضت كذلك للضرب بشدة كونها رفضت التفتيش العاري، ولاحقا تم نقلنا إلى زنزانة نتنة مجردة من كل شيء، وبعد أن طالبنا مرات عديدة بتوفير فرشة وغطاء، تم إحضار فرشتين رطبتين ذاتي رائحة كريهة، وكذلك الغطاء".

وأكدت تلك التفاصيل أيضا معتقلة أخرى: "وصلت إلى معتقل هشارون الساعة الرابعة عصرا، وتم وضعي في زنزانة أرضيتها مغطاة بالمياه ومجردة من أي مقتنيات، فبدأت أشعر بفقدان التوازن كوني أعاني مرض السكري، إذ تم إبقائي طوال الوقت دون شراب وطعام، وفي وقت متأخر قاموا بنقلي إلى زنزانة أخرى فيها كاميرات، والمرحاض مكشوف، فبدأت أشعر بالتعب الشديد، ورغم ذلك استغرقت عملية نقلي في عربة البوسطة إلى "الدامون" يوما كاملا، وعندما وصلت إلى هناك كنت منهكة جدا ولا أقوى على السير".

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إن ظروف احتجاز المعتقلات في معتقل "الدامون" بعد رحلة التنكيل والإذلال التي يتعرضن لها منذ لحظة الاعتقال وفي "هشارون"، تشكل امتدادا لتلك المحطات.

وأكدت المعتقلات أن ظروف احتجازهن قاسية وصعبة جدا، جراء العزل الجماعي والمضاعف المفروض عليهن، إضافة إلى تقديم إدارة المعتقل طعاما سيئا كما ونوعا، فالطعام دون ملح وغير مطبوخ جيدا، ومع بداية شهر رمضان يتم إحضار ثلاث وجبات وتقوم المعتقلات بحفظها حتى وقت الإفطار، ويتم تقسيمها على الإفطار والسحور رغم كميتها المحدودة، كما أن لديهن خشية من شرب المياه في المعتقل، حيث يضطررن إلى وضعه في أوعية حتى تترسب الأوساخ في الأسفل ويتمكنّ من شربه".

من الجدير ذكره أن عدد المعتقلات في معتقلات الاحتلال يبلغ (67) معتقلة، بينهن 4 من قطاع غزة في معتقل "الدامون"، ومن بينهن أم وابنتاها، علما أن أغلبية المعتقلات هن إما إداريا أو بتهمة على خلفية التحريض، في حين لا تتوفر أي معطيات عن معتقلات غزة المحتجزات في المعسكرات، جراء جريمة الإخفاء القسري.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق