خاص الكوفية: عاريًا والدماء تنزف من جسده، ويجلس على كرسي، هكذا اختار الجلاد الإسرائيلي ان يظهر أحد الفلسطينيين المعتقلين خلال تعذيبه في واحدة من مدارس الأمم المتحدة في قطاع غزة.
شامخًا مرفوع الرأس بدا الفلسطيني رغم إجباره على الجلوس العاري أمام جلاده الذي نشر لحظة التعذيب ليمارس نوعًا آخر من السادية الإجرامية الإسرائيلية حيث أثار مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من أهالي غزة حالة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي.
القصة بدأت عندما نشر جندي إسرائيلي يدعى يوسي غامزو مقطع فيديو عبر حساباته على منصات التواصل يظهر اعتقال رجل من أهالي غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسه وبدأ أصدقاء الجندي بتداول المقطع والتباهي به، لينتشر أيضا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
ومع انتشار الفيديو سعى كثير من المغردين إلى البحث عن حسابات الجندي الإسرائيلي ونشر بياناته على منصات التواصل، ومع انتشار الصور قام بإغلاق حسابه على إنستغرام ومنع الدخول على صفحته على الفيسبوك إلا للأصدقاء.
ولم تكن الصورة التي نشرها أحد جنود الاحتلال لعملية تعذيب وحشية ضد أحد المدنيين سوى واحدة من مشاهد الإجرام الإسرائيلي المتكررة في الحرب الدامية المستمرة منذ أربعة أشهر.