- جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
رام الله: نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل الاعتقال والتنكيل التي تعرضت لها الأسيرة جنين طه عمر، والوضع المأساوي للأسيرات القابعات في سجن الدامون.
وقالت الهيئة، في تقرير لها، اليوم الأحد، إن عددا من الجنود قاموا باقتحام منزل الأسيرة جنين (21 عاما) بمدينة الخليل وكبلوها وعصبوها، حيث اقتادوها الى معسكر قريب بقيت فيه حتى الصباح، بعدها نقلت إلى سجن عوفر.
وقالت الأسيرة: "حال وصولي إلى عوفر حضر جندي وأمرني بإنزال رأسي، فقمت بإنزاله، لكنه أراد ان أنزله أكثر، وقام على الفور بجري على الادراج وضرب رأسي حتى آخر الدرج، ثم حضرت محققه وقامت باستجوابي، بعد انتهاء التحقيق نقلوني الى سجن الشارون، وقامت المجندات بتفتيشي تفتيشا عاريا أنا ومجموعة من الأسيرات، وضربنا بعنف بآلة على جميع أنحاء جسدنا دون أي مبرر، بعدها مباشرة تم نقلنا الى سجن الدامون"، علما أنه تم حكم الأسيرة بالسجن الاداري 4 أشهر.
وفيما يتعلق بظروف سجن الدامون، تم إحضار الأسيرة خالدة جرار وأسيرتين من بيت لحم مؤخرا إلى السجن، ليرتفع عدد الأسيرات إلى 76 أسيرة، 43 من قطاع غزة، و18 من الضفة، والبقية من القدس وأراضي الـ48، يواجهن ظروفا صعبة للغاية، حيث تتم مداهمة الغرف وقلبها رأسا على عقب بشكل شبه يومي، وتم تجريد الأقسام من أبسط المقومات الحياتية، حيث لا تملك الأسيرات سوى فرشة رقيقة وغطاء خفيف جدا، رغم البرد الشديد.
كما تعاني جميع الأسيرات من أوجاع في البطن والكلى، بسبب نسبة الكلور العالية في مياه الشرب، مع تعمد اهمالهن الطبي وحرمانهن من العلاج، الى جانب تقديم طعام سيئ، ومصادرة كافة ملابسهن وأغراضهن الشخصية، باستثناء غيار واحد، وهذا جزء بسيط من مجموع الاجراءات العقابية المفروضة على الاسيرات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.