- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: ينتشر عشرات المزارعين داخل حقل لقطف ثمار الرمان، استعداداً لوضعه في صناديق كرتونية وبيعه بالأسواق المحلية، في مدينة غزة.
ويقول المزارع عبد الرحيم اشتيوي (63 عاماً) إن الرمان الذي يتم قطفه في هذا التوقيت من العام، يتميز بحموضة مذاقه، ويكثر الاقبال عليه نظراً لتعدد استخداماته.
وأضاف اشتيوي، أن الرمان الحامض يستخدم في "إعداد الطعام بعد تحويله إلى شراب مركّز داكن اللون مائل إلى اللون الأحمر، وأيضاً في صنع العصائر".
وتابع أن كمية انتاج الرمان في الموسم الحالي جيدة جداً، بسبب حاجته إلى درجات حرارة مرتفعة، لتزيد من كمياته وتساعد في نضوجه.
وبيّن اشتيوي أن الرمان ينضج على فترات متباعدة، ويبدأ القطف من منتصف يوليو ويستمر حتى نهاية أكتوبر، وخلال هذه المدة يتم قطف الناضج منه فقط.
وذكر اشتيوي أن زراعة الرمان، سهلة حيث تتم من خلال أخذ أعواد من الأغصان الجديدة التي يكون عمرها سنة، وغرسها في الأرض.
ونوه إلى أن زراعة الرمان لا تحتاج إلى تكاليف مادية أو جهد بدني، فبمجرد الانتهاء من الخطوة السابقة يبدأ الإنتاج بعد عامين.
وذكر أن مناخ البحر الأبيض المتوسط مناسب لزراعة الرمان، ويمكن زراعته في المناطق التي تمتاز بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت اشتيوي إلى أن أسعار الرمان منخفضة، فالكيلو يُباع بشيكل واحد (٠٫٢٦ دولار أمريكي)، أو شيكل ونصف، ولكن في بداية موسمه تكون الأسعار مرتفعة بعض الشيء.
ونبّه إلى اختلاف ألوان الرمان، فمنه الأحمر الذي يتميز بحلاوة مذاقه، والأخضر الحامض، وكذلك اختلاف الأحجام فمنه الكبير والمتوسط والصغير.
وختم اشتيوي حديثه، بذكر فوائد الرمان المتعددة، وأهميتها للبشرة والجهاز الهضمي، وللقلب لكونه يخفض الكوليسترول.