اليوم الاربعاء 04 ديسمبر 2024م
طولكرم: استشهاد الأسير «محمد العارف» داخل سجون الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلا قرب مسجد اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 425 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 6 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 20 شهيدا وحريق ضخم بقصف «إسرائيلي» لخيام النازحين في مواصي خانيونسالكوفية علماء يحذرون: كارثة وشيكة تهدد الأرض!الكوفية تعرف على الأسباب الشائعة للشعور المستمر بالبردالكوفية الدوري السوري: تأجيل المباريات حتى إشعار آخرالكوفية أفينبول بطل رياضة الدراجات يخضع لجراحة ناجحة عقب حادثالكوفية كاتس: "هناك فرصة حقيقية لدفع صفقة تبادل أسرى مع حماس"الكوفية بلينكن: الصراع في سوريا يظهر تشتت داعمي الأسدالكوفية جيش الاحتلال يوعز لجنود وضباط إسرائيليين بعدم السفر خشية اعتقالهمالكوفية عشرات المغاربة يطالبون بدعم فلسطين ووقف الإبادة الجماعيّة في غزةالكوفية صندوق الثروة النرويجي يسحب استثماراته من "بيزك" لخدماتها في المستوطنات بالضفةالكوفية لبنان: الاحتلال يواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار ويحذر من عودة النازحينالكوفية الصحة: المناطق الشمالية من قطاع غزة تباد بالكاملالكوفية طائرات الاحتلال تقصف أرض زراعية غرب خان يونسالكوفية بالصور|| العميد «اللينو» يزور اللواء المقدح ويقدم له التبريكات باستشهاد شقيقه ونجلهالكوفية كاتس يبدأ عملية تطهير سياسي للجيش من معارضي ومنتقدي نتنياهوالكوفية مراسلنا: استشهاد الصياد غسان عز الدين برصاص الاحتلال في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية

بالصور| تدوير البلاستيك.. منتج محلي صديق للبيئة ينافس المنتجات الدولية في الخليل

15:15 - 17 يونيو - 2023
الكوفية:

الخليل: بالتزامن مع تواضع توفر فرص العمل في الخليل، لجأ أحمد أبو شرار إلى تأسيس عمله الخاص الصديق للبيئة منذ أكثر من 10 سنوات، وهو إعادة تدوير المواد البلاستيكية للاستفادة منها مجدداً.

يقول صاحب المصنع أبو شرار، إنه كان يعمل في الأماكن العامة ببداية عمله، وحرصاً على عدم التسبب في إزعاج أو ضرر للآخرين، خصص مكان لعمله.

وأضاف أن الأشخاص والمؤسسات كانوا في السابق يتخلصون من المخلفات بالحرق، منوهاً أن ذلك يسبب ضرراً للبيئة المحيطة لذلك نتجت فكرة إعادة التدوير.

وباستعانة صديقه علاء أبو شرار، استطاعوا تأسيس مكان لإعادة التدوير المخلفات والاستفادة منها مجدداً، بعد البحث العميق في إمكانية تطبيق الفكرة.

وتابع أحمد أن التحديات التي واجهتهم في مشروع إعادة التدوير كانت متعددة، وأهمها الاحتلال الإسرائيلي الذي أجبرهم على مغادرة مكان عملهم عشرات المرات.

وبين أن مشروعه صديق للبيئة، فكميات مخلفات البلاستيك التي يعاد تدويرها شهرياً كبيرة جداً، إلى جانب أن هذا العمل وفر مصدر رزق لعشرات العائلات، ووفر المواد الخام للمصانع.

واستدرك "بعد أن كان الأشخاص يتخلصون من المخلفات البلاستيكية من خلال رميها في القمامة، أصبحوا يقدموها للمعمل لإعادة تدويرها مقابل ثمن مادي".

ولفت أحمد إلى أن المعمل أصبح ينتج الكراسي والطاولات البلاستيكية، وعلاقات الملابس، وصواني الحلويات، ويأمل أن يستطيع توسيع دائرة الانتاج لتشمل أدوات بلاستيكية أخرى.

ونوه إلى أن المخرجات النهائية سبقها العديد من التجارب وصولاً للجودة المطلوبة، من خلال إضافة المحسنات اللازمة، والمواد الخام، لتنافس المنتجات المستوردة.

وأشار أحمد إلى تواضع الأسعار لتناسب الجمهور المحلي وتحفزه على الشراء، لتوفير مصدر رزق لعشرات العائلات وتشغيل الأيدي العاملة، وتخليص البيئة من المخلفات البلاستيكية.

وأكمل "بدل أن يتم استيراد البلاستيك بمبالغ مالية كبيرة، يتم توفير المال من خلال إعادة التدوير وتخليص البيئة من النفايات".

وفي ذات السياق، يقول صاحب المصنع ذاته، علاء أبو شرار، إن من أهم المشاكل التي واجهتهم في مشروع إعادة التدوير يتمثل بتمحور أغلب الأفكار بأن هذه المنتجات صُنعت من المخلفات، وبالتالي لا يمكن استخدامها مجدداً.

وتابع علاء أن الأشخاص كانوا ينظرون في بداية المشروع إلى المنتجات على أنها مضرة للبيئة والصحة، وبعد ذلك انتشر المنتج، وأصبح الاقبال كبير.

ونوه إلى حرص الأشخاص والمؤسسات على التعامل معهم لتشجيع المنتج المحلي، وتخليص البيئة من المخلفات البلاستيكية.

وناشد علاء الجهات المختصة بخفض قيمة الضريبة التي باتت ترهق أصحاب المنشآت، والتي تزيد عن 16%، ولا يمكن تجاوز نسبة بسيطة منها مهما كانت الظروف القائمة.

وطالب بتخصيص الضرائب على الربح فقط، وليس على المبالغ التي يتم شراء مخلفات البلاستيك بها من الأشخاص العاملين على جمعها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق