رام الله: أكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، اليوم الإثنين، أن جرائم الإعدام التي يمارسها الاحتلال تتواصل أمام نظر وسمع العالم.
وطالبت الدائرة، بالتحرك الدولي العاجل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين الذين يتعرضون لعمليات إعدام ميداني إضافة للاعتقال والتعذيب.
وأضاف الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد التميمي، أنه، "في أماكن وأوقات أخرى، عندما تتعلق الأمور بمصالح الدول الاستعمارية المهيمنة على الهيئات الدولية، تتحرك الماكينات الإعلامية والدبلوماسية وأحيانا العسكرية بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية".
وتابعت، أن " الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وخصوصًا استهداف الأطفال وآخرهم الطفل يامن جفال الذي أعدمته قوات الاحتلال أمس في بلدة أبو ديس، لا مكان لها في قاموسهم الإنساني بل إنهم يوفرون الغطاء لكيان الاحتلال لممارسة إرهابه المنظم بالقتل والتطهير العرقي والتهجير".
وحذر التميمي من أن تواطؤ المجتمع الدولي، وعدم تحركه لوقف جرائم الاحتلال التي تتنافى مع كل القوانين والاتفاقيات الدولية، سيؤدي بالنهاية إلى انفجار الأوضاع في الأرض المحتلة.