القدس المحتلة: لليوم الخامس على التوالي تواصل قوات الاحتلال فرض الإغلاق على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار الحملة التصعيدية لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي عاود اقتحام الحي برفقة عدد من نواب الكنيست المتطرفين وعشرات المستوطنين ونفذوا جولات استفزازية. عشرات المتضامنين تجمعوا في الحي دعمًا للأهالي، مرددين هتافات وطنية سرعان ما أزعجت جنود الاحتلال الذين انهالوا عليهم بالضرب المبرح.
وقال المصور الصحفي إبراهيم سنجلاوي، لـ«الكوفية» إن "قوات الاحتلال اعتدت على الصحفيين الموجودين داخل الحي بالضرب".
وأضاف سنجلاوي، أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة السعو، واعتقلت شابًا".
لا تنتهي معاناة المواطنين هنا، فهناك وجه آخر تعيشه المسنة فاطمة سالم في بيتها الصغير الذي تسكنه منذ 74 عامًا، حيث تعرضت للتهديد من قبل مستوطن بحرقها مع عائلتها حال لم يتم إخلاء منزلها قبل الأول من أبريل/ نيسان المقبل.
وقالت المواطنة فاطمة سالم، إن "المستوطنين المتواجدين داخل الحي يهددونها بحرق منزلها في حال عدم رحيلهم قبل الأول من أبريل/ نيسان المقبل".
وأكدت سالم، أن المستوطنين اعتدوا عليها بالشتم والضرب بوجود أفراد شرطة الاحتلال دون أن تمنعهم. مشيرًة إلى أن حكومة الاحتلال تقف إلى جانب المستوطنين.
ورغم معاناة سكان الحي من الانتهاكات اليومية للمستوطنين، وتنكيل شرطة الاحتلال إلا أنهم يرفضون فكرة العيش في مكان آخر بعيدا عن منازلهم.