- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
خاص: أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد شلح، أن الحركة ترفض المشاركة في أي انتخابات، لأنها من تبعات اتفاقية أوسلو.
وأوضح شلح، خلال لقائه في برنامج "حوار الليلة"، مساء اليوم، الإثنين، على قناة "الكوفية"، يديره الإعلامي يحيي النوري، أن انتخابات البلدية تختص بالشأن الداخلي، مشددًا على أنها ليست من أولويات الشعب الفلسطيني، في ظل ممارسات حكومة الاحتلال القمعية.
وتابع، أن حركة "الجهاد" ترى أن هناك ملفات أكثر أولوية للشعب الفلسطيني، من المشاركة في انتخابات البلدية، مثل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني يضم كل القوى والفصائل السياسية.
وشدد شلح، على أهمية إجراء انتخابات المجالس البلدية، على قاعدة وفاق ما بين غزة والضفة.
وطالب، حركتي فتح وحماس بسرعة إنهاء الانقسام، والتوحد من أجل مواجهة إجراءات الاحتلال القمعية، ونصرة للأسرى داخل السجون.
وقال شلح، إنه "ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني، إجراء أي انتخابات دون توافق بين غزة والضفة، لأنها ستؤدي إلى تعزيز الانقسام".
وأشار، إلى أن العدوان الأخير على قطاع غزة، دمر البنية التحتية بشكلٍ كامل، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال رفضت البدء في مشروع إعادة الإعمار، وهذا ما يدلل على أنه لا يمكن للبلديات القيام بدورها الحقيقي، دون تصفية حساباتنا مع الاحتلال.
وشدد شلح، على أن البيئة السياسية الحالية غير مناسبة لإجراء أي انتخابات، مجددًا دعوته إلى ضرورة طي صفحة الانقسام.
من جانبه، قال عضو الأمانة العامة للحراك الوطني الديمقراطي تيسير العلي، إن "الانتخابات البلدية ليست مرتبطة بأوسلو، فقد أجريت عام 1972 والاحتلال أراد أن تكون بديلًا لمنظمة التحرير، وقوانا الوطنية أفشلت المشروع".
وأضاف، "يجب آلا نتفه من حياة الناس اليومية من قضايا الصحة والتعليم وطعومات الأمراض والكهرباء "، مشيرًا إلى أن مواجه الاحتلال لا تتناقض مع حق الإنسان في ممارسة حقوقه اليومية.
وأردف، "كلما كانت أوضاع الناس وخدماتهم أفضل تمسكوا في الوطن، حيث أن الفوضى والمحسوبية تدفع بالشباب للهجرة واليأس".
وطالب العلي بإجراء الانتخابات العامة والرئاسية وانتخابات منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي، مشددًا على ضرورة إجراء الانتخابات البلدية كاملة وليس فقط المجالس القروية.
وتابع، "اعتقد أن إجراء الانتخابات البلدية، محاولة لجس النبض وللهروب من واجب إجراء الانتخابات في المحافظات"، مشيرًا إلى أن الحديث عن تعارض الانتخابات مع مواجهة الاحتلال غير منطقي.
وأكد العلي، ضرورة الضغط لإجراء الانتخابات في آذار المقبل، وعدم السماح للسلطة الفلسطينية بالتحلل من هذا الالتزام، لافتًا إلى أن إجراء الانتخابات مؤشر على موازين القوى السياسية.
ودعا حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، للمشاركة في الانتخابات البلدية للمدن، مشددًا على ضرورة التوحد من أجل الذهاب إلى انتخابات شاملة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وأن لا تكون بديلًا عن الانتخابات الأخرى.
ولفت إلى أن البلاء الأكبر الذي يواجه الشعب الفلسطيني يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وعدوانه، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في إعادة إعمار البنية التحتية في قطاع غزة.