- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
خاص: ينتهج الاحتلال الإسرائيلي سياسة التطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة، من أجل إيجاد مجتمع متجانس عرقيًا مقتصرًا على اليهود، ويتبع شتى الطرق والأساليب المخالفة لكافة المواثيق والقوانين الدولية تحقيقًا لهدفه.
ويواصل الاحتلال شن حملته المسعورة في تفتيش المنازل واعتقال المواطنين في حي الشيخ جراح، بعد رفضهم للتسوية و الموافقة على مقترحات الجمعيات الاستيطانية، محاولًا بذلك كسر شوكة المقدسيين في حي الشيخ جراح.
ومؤخرًا، اختطفت قوات الاحتلال الناشط مراد عطية من منزله، واقتادته إلى جهة غير معلومة، ونسبت إليه اتهامات بملف سري يحظر الحديث فيها والنشر عنها، ومنعت محاميه من مقابلته.
من جانبها، قالت نهي عطيه، والدة الناشط المقدسي المعتقل مراد؛ لـ"الكوفية"، "الاحتلال يعتقل أولادنا ويبرحهم ضربًا بالهراوات، ولا نستطيع أن ندافع عنهم".
وأضافت، "ممارسات الاحتلال انهكتنا، ولكن! كلنا إيمانًا بالله، ونعلم أن الاحتلال يستهدف الضغط علينا لإخراجنا من منازلنا".
وتابعت، " الاحتلال يمارس شتى الاعتداءات من مداهمات وتفتيش وإطلاق قنابل الغاز ومياه عادمة لثبيط عزيمتنا".
يشار إلى أن مراد يقبع فيما يعرف بزنازين عشرين، و هي إحدى غرف تحقيق المسكوبية، والتي تعد من أقسى مراكز التحقيق الإسرائيلية؛ يتم فيها توقيف المعتقلين والتحقيق معهم بحجة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال.
وأوضحت عطيه والدة الأسير المقدسي مراد، أن الاحتلال يتبع حرب الاستنزاف، لاستعراض قوته أمام المقدسيين، قائلة، "ما يفعله الاحتلال تطهير عرقي، فهو يريد أرض بدون إنسان، وسنبقى صامدين في بيوتنا ولن نتركها".
وأردفت، " لا يوجد قانون دولي يعطى الحق للاحتلال بإخراجنا من منازلنا"، مؤكدة أن المقدسيين في حي الشيخ جراح يمتلكون الأوراق الثبوتية التي تثبت أحقيتهم الملكية من تركيا والأردن ووكالة غوت وتشغيل الفلسطينيين "أونروا".
عائلة عطية كغيرها من العائلات المقدسية، تعاني منذ بداية هبة حي الشيخ جراح من اقتحامات متكررة لمنزلها، وتتمركز القوات عند بابه ناصبة حاجزًا بالقرب منه يكشف حرمته.
وتستمر قوات الاحتلال في انتهاكاتها ضد أهالي حي الشيخ جراح، حيث سلمت مؤخرًا عددًا من الشبان استدعاءات للتحقيق في غرف المسكوبية، تحت حجج وذرائع واهية، فيما يصارع أهالي الحي من أجل حماية منازلهم من الاحتلال ومستوطنيه.