خاص: يصادف اليوم الأول من أغسطس/ آب من كل عام، الذكرى السابعة، لأحداث مجزرة "الجمعة السوداء"، والتي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع عام 2014.
في مثل هذا اليوم، شهد سكان المنطقة الحدودية شرقي رفح، أخطر لحظات حياتهم، بسبب المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال، عقب فقدانه أحد ضباطه قبيل سريان التهدئة بذلك اليوم.
شهدت ساعات الصباح الأولى، في مثل هذا اليوم، قبل سبعة أعوام، عودة أهالي المنطقة الشرقية في رفح، جنوب القطاع، لمنازلهم التي تركوها بعد توغل لقوات الاحتلال هناك، في ظل حديث عن تهدئة.
وخرقت قوات الاحتلال، التهدئة قبل بدء سريانها بدقائق، سرعان ما عاجلتهم الدبابات والطائرات الإسرائيلية بقصف مكثف وعشوائي للمدينة، بعد أن اكتشف الاحتلال أن أحد جنوده، هدار غولدن، قد أُسر من قبل المقاومة الفلسطينية.
وكانت مصادر إسرائيلية، ذكرت حينها أن قيادة الجيش، أمرت قواتها بتنفيذ خطة "هنيبعل" - سياسة الأرض المحروقة- في مجزرة رفح، بعد اكتشافها متأخرًا أسر أحد جنودها من داخل نفق للمقاومة شرق المدينة.
من الجدير ذكره، أن قطاع غزة تعرض في 7 يوليو/ تموز 2014، لعدوان إسرائيلي استمر 51 يومًا، تخلله شنّ آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية، مما أدى إلى استشهاد 2324 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكاب مجازر مروعة.