خاص: تعرض مواقع التواصل الاجتماعي مقتبسات من شعره، الذي يرجع للقرن الثالث عشر، ويدور الراقصون في مختلف أرجاء العالم على نغمات المولوية المستوحاة من موسيقى أشعاره، إنه الشاعر الفارسي الشهير مولانا جلال الدين الرومي، الذي لا تزال أعماله الرومي تجتذب المعجبين في مختلف بقاع الشرق بسبب حبه للموسيقى والطقوس الصوفية والرقص.
ويتمثل أحدث عمل فني مستوحى من أعمال الرومي في ألبوم موسيقي يستهدف محبي الموسيقى المعاصرة على مستوى العالم.
وأمضى نديم نعمان ودانة الفردان وعدد من الموسيقيين من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، أوقاتهم خلال فترات العزل التي فرضتها جائحة فيروس كورونا في التواصل عبر الشاشات بين الدوحة ودبي ولندن لتسجيل أغان كتبت باستخدام ترجمات لأشعار الرومي.
وكانت النتيجة، ألبوما يضم 23 أغنية للتحميل على تطبيقات الموسيقى والذي يأملون أن يؤدى كذلك على المسارح مع خروج العالم من الجائحة.
ويستند ألبوم الرومي الموسيقي إلى قصة إفرين شارما عن علاقة الرومي بشمس التبريزي، وهو شاعر عظيم آخر ويعتبره الكثيرون المرشد والملهم لأشعار الرومي.
وكان هدف نعمان والفردان المشاركين في تأليف الأغاني، بسيطا وهو تأليف عمل موسيقي حديث بنكهة شرق أوسطية يستهوي المستمعين في الغرب وأماكن أخرى.
ويعمل الاثنان على افتتاح عرضهما في لندن ثم نقله إلى الشرق الأوسط ثم إلى العالم بأسره.