- سلسلة غارات إسرائيلية متتالية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
- 10 غارات منذ منتصف الليل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
وكالات: توصلت التطورات البحثية لدي فريق بحثي، لإعداد نموذجًا أوليًا لشريحة عضوية تعمل كواجهة عصبية، لإعادة وظائف الشبكية المفقودة لدى المكفوفين، من خلال الضوء في محيطها، وبدون استخدام مصدر للطاقة.
وصمم الفريق البحثي، من المركز الأسترالي للفحص المجهري والتحليل الدقيق وقسم الهندسة الميكانيكية والكهربائية، في جامعة سيدني الأسترالية، شريحة من أشباه موصلات كربونية عضوية متعددة الألوان، حيث تستخدم الضوء الممتص من محيطها لإطلاق الخلايا العصبية، التي تنقل الإشارات من العين إلى الدماغ، لتعمل بمثابة شبكية اصطناعية لاستعادة بصر المكفوفين يوماً ما.
وقال المؤلف الرئيس في البحث، ماثيو جريفيث، إن "التقنية يمكن طباعتها بطريقة منخفضة التكلفة كطباعة الجرائد، مع لفها وضغطها بسرعة عالية".
وبين جريفيث، أن البحث يهدف لتوفير حل طبي حيوي لأولئك الذين يعانون من العمى جراء أمراض التهاب الشبكية الصباغي (RP)، والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو السبب الثاني لحدوث العمى في العالم.
والشبكية هي طبقة رقيقة من الأنسجة تبطن الجزء الخلفي من مقلة العين، وتعمل لاستقبال الضوء، وتحويله إلى إشارات عصبية، تُرسل إلى الدماغ للمعالجة.
آلية عملها
بعد طباعتها بتقنية الـ 3D على أسطح ناعمة ومرنة من الأحبار المائية، التي تحتوي على عوامل تحفز نمو الأعصاب، يتم إدخالها في شبكية المريض بواسطة أخصائي جراحة عيون، حيث بمجرد إعادة الاتصال بالخلايا العصبية ذات الصلة، ستستعيد شبكية العين وظائفها المفقودة، التي يتم تحفيزها بالضوء.
واختبر الباحثون، التقنية على خلايا عصبية من نخاع شوكي وعيون فئران، حيث قال جريفيث، " لم تنجُ هذه الخلايا فحسب، فقد نمت وحافظت على وظائفها العصبية".
ويسعى الفريق البحثي، إلى التحكم في مكان نمو الخلايا العصبية عن طريق طباعة أنماط نانوية دقيقة للشريحة، حيث يمكن في المستقبل توجيهها لتنمو في مواقع جسدية محددة، مثل النخاع الشوكي أو الشبكية.