متابعات: حصلت شركة Rocket Lab ، على عقد لتصميم المركبة الفضائية المزدوجة لمهمة ناسا المحتملة ESCAPADE Mars.
وسوف تستخدم ESCAPADE، وهم مركبتين فضائيتين تدوران حول المريخ، لدراسة كيفية تجريد الغلاف الجوي للكوكب من الرياح الشمسية، وهي تيار الجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس.
ووفقا لما ذكرته موقع "space"، يمكن أن تساعد المهمة العلماء على فهم أفضل لكيفية ولماذا تغير مناخ المريخ بمرور الوقت، حيث يبدو الكوكب اليوم مختلفًا تمامًا عما كان عليه في الماضي القديم عندما كان غلافه الجوي سميكًا، ويعتقد العلماء أنه كان هناك وفرة من الماء السائل على سطحه.
ومن جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Rocket Lab بيتر بيك في بيان، "هذه مهمة واعدة للغاية ستقدم علومًا كبيرة في حزمة صغيرة".
وأضاف، "لقد كلفت مهام علوم الكواكب تقليديًا مئات الملايين من الدولارات، واستغرقت ما يصل إلى عقد من الزمان لتؤتي ثمارها".
وتابع بيك، "ستُظهر مركبتنا الفضائية الفوتونية الخاصة بـ ESCAPADE نهجًا أكثر فعالية من حيث التكلفة لاستكشاف الكواكب من شأنه زيادة وصول مجتمع العلوم إلى نظامنا الشمسي للأفضل."
وتعد ESCAPADE واحدة من ثلاثة مرشحين نهائيين تم اختيارهم لمزيد من التطوير في عام 2019 من جانب برنامج ناسا للبعثات المبتكرة الصغيرة لاستكشاف الكواكب.