- مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على ساحل بحر مدينة خانيونس
- حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا جنوب معتقل الخيام بصاروخ موجه وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح
وكالات: معدل خسارة الوزن ليس موحدًا، فهناك عوامل كثيرة تحدد سرعة خسارة الوزن وفق معدل الأيض لكل شخص، ناهيك عن العمر والجنس ونمط الحياة، وأيضًا الحالة النفسية. ترتبط خسارة الوزن ارتباطًا وثيقًا بعدد السعرات الحرارية المستهلك، في مقابل السعرات الحرارية التي يتم إحراقها. لذا، ينصح خبراء التغذية بإحراق 500 سعرة حرارية في اليوم، من خلال الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وممارسة التمارين الرياضية. ولكن الأهم هو قياس مؤشر كتلة الجسم لمعرفة عدد السعرات الحرارية التي يجب عليك استهلاكها، يوميًا، لضمان خسارة الوزن وفقدان الدهون بشكل صحيح.
وعلى سبيل المثال، لخسارة نحو 10 كيلوغرامات من الوزن، وفق خطة الـ 500 سعرة حرارية، فأنت ستستغرقين من 5-10 أسابيع. ولا يتعلق الأمر بعدد السعرات الحرارية المتناول، بل أيضًا بنوعها. فمثلًا، لو قمت بالحد من استهلاك 350 سعرة حرارية في اليوم، ولكنك تتناولين أطعمة غنية بالدهون، يوميًا، فإن خسارة الوزن في هذه الحالة ستكون أبطأ بكثير مما لو كنت تتناولين البروتين أو الألياف.
لذا، يقع كثيرون فريسة المفهوم الخاطئ للسعرة الحرارية، بغض النظر عن مصدرها. ولعل هذا المفهوم هو الذي يفسد عملية خسارة الوزن.
يخسر المرء الكيلوغرامات الزائدة في الوزن، عندما يتناول سعرات حرارية تقل عن احتياجاته، أو عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. لكن، مع مرور الوقت، تصبح خسارة الوزن صعبة للغاية، على الرغم من الاستمرار في اتباع خطوات الرجيم. وقد يرجع السبب إلى انخفاض مستوى الأيض الناتج عن خسارة الكتلة العضلية، خلال اتباع الرجيم، ما يرتب على المرء تعديل نظامه الغذائي، أو محاولة زيادة الحركة من خلال رفع الأوزان للحفاظ على ما بقي من الكتلة العضليَّة، وتعويض الخسارة الحاصلة.
لذا، يعتقد البعض أن اتباع رجيم منخفض السعرات الحرارية يغني عن ممارسة التمارين الرياضية. ولكن، لن يساعد تناول سعرات أقل مما يحتاج الجسم إليه، في إنقاص الوزن، بل سيؤدي ذلك إلى فقدان الكتلة العضلية والشعور بالتعب.
تناول 30 غرامًا من الألياف (الخضروات والفواكه والبقوليات)، وكذلك الأطعمة الغنية بالبروتين في اليوم، لزيادة الشعور بالشبع طويلًا، ما يساعد في إنجاح عملية خسارة الوزن.
شرب ما لا يقل عن ليرتين من المياه، يوميًا، لتعزيز التمثيل الغذائي والحد من الشعور بالجوع، الأمر الذي يُقلِّل من السعرات الحراريَّة التي يتناولها المرء خلال النهار.
التقنين في استخدام الملح في الطبخ، يساعد في منع حالة احتباس السوائل في الجسم. النوم الكافي يساعد في السيطرة على هرمونات الجوع، والالتزام تاليًا بالنظام الغذائي.