متابعات: على الرغم من أن بعض العمليات والخطوات الحديثة تساعد الجسم بالفعل على الحد من إنتاج العرق، لكن العلم يخبرنا أن هذا الأمر هو خطأ فادح: فالتعرق بشكل عام يقدم بعض الفوائد الرائعة والضرورية للصحة.
التعرق قد يسبب رائحة كريهة وبالتالي الإحراج، لكن تواجد غدد نشطة لديك تؤدي إلى عملية التعرق.
وإليك أبرز الفوائد الصحية للتعرق، فيما يلي:
مضاد حيوي طبيعي
يتم إفراز الديرميسيدين، وهو مضاد حيوي طبيعي، بواسطة الجلد عندما نتعرق. كلما ازداد التعرق، زاد إنتاج الديرميسيدين من الغدد العرقية لمكافحة الجراثيم. إذا أصيبت بشرتك بجرح صغير، خدش أو لدغة بعوض، فإن عوامل المضادات الحيوية التي تفرزها الغدد العرقية، تقتل الضرر بسرعة وكفاءة.
مزيل لآثار السموم
في دراسة أجريت عام 2011، تم تأكيد أن التعرق يساعد على خروج الكثير من السموم من أجسامنا مثل الكحول، الكولسترول والملح. من المعروف أن الكبد والكليتين هما الجهازين المسؤولين عن التخلص من السموم. مع ذلك، يقول العلم أيضًا أنه عندما تتجاوز السموم المقدار الذي يستطيع الجسم معالجته، فإن التعرق يساعد كثيرًا على التخلص منها.
انخفاض هرمونات التوتر
التعرق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، يساعد على انخفاض هرمونات التوتر والقلق. التعرق ينشط الجهاز العصبي في الجسم مما يسمح لنا بالاسترخاء، الهضم بشكل صحيح والتعافي لأنه مسؤول عن راحة الجسم واستجابة عملية الهضم عندما يكون الجسم مسترخيًا.
يقلل من مخاطر حصوات الكلى
التعرق يساعد في التخلص من المواد التي تزيد من مخاطر حصوات الكلى، مثل: الملح والكالسيوم. كذلك، يجعلنا نشرب المزيد من الماء مما يقلل من تكوين حصى الكلى، كما يساعد على تخفيف السموم التي تضع أجسامنا في خطر أكبر.
ينظف مسام الوجه
يعزز صحة البشرة بشكل كبير، لأنه يساعد على فتح مسام الوجه، والتخلص من أي عيوب أو بقع تحت الجلد. كما يساعد في الوقاية من الطفح الجلدي والجلد المتهيج، وكلاهما يحدثان غالبًا عندما تستقر الأوساخ المبكرة في مساماتك. التعرق يساعدك في الحصول على بشرة أكثر نضارة وتوهجًا.