- مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مدرسة العقاد شمال شرق مدينة رفح
مَن قَد يُخَبِّرُ غَزَّةْ؟
بِأَنَّ في القَلبِ غَزَّةْ..
وَأَنَّ لِلصَّمتِ جُرحًا أَمَضَّ مِليارَ غُرزَةْ..
وَأَنَّنا فِي ضَياعٍ..
مُخَدَّرُونَ..
بِغُرزَةْ..
كَأُمَّةٍ في سُباتٍ غَطَّتْ..
وَما ثَمَّ فَزَّةْ..
تَحتاجُ زِلزالَ عَزمٍ..
وَهَزَّةً..
إِثرَ هَزَّةْ..
لِغَزَّةِ الـــ.. عَلَّمَتنا مَعنى الغَرامِ المُنَزَّهْ..
تُرَتِّلُ العَينُ دَمعًا..
وَالخَدُّ يَفضَحُ لُغزَهْ..
لِأَنَّها لَقَّنَتنا دَرسَ الصُّمُودِ..
بِعِزَّةْ..
سَنَخلَعُ الخَوفَ عَنَّا..
وَنَرتَدي المَوتَ بِزَّةْ..
غَدًا..
سَيَصفَعُ فَجرٌ ظَلماءَهُ المُستَفِزَّةْ..
وَتَستَحِيلُ؛ رَصاصًا؛ حُرُوفُنا..
كَي نَؤُزَّهْ..
يذكر أن، د. عمر هزاع، هو شاعر وصيدلاني سوري، ولد في مدينة دير الزور عام 1973م، ويعد واحدًا من أبرز شعراء التجديد في جيله، ويمثل مدرسة كبرى تخرج فيها جيل كبير من الشعراء الشباب تحت لواء ما أطلقوا عليه "المدرسة الهزاعية".