- وسائل إعلام سورية: عدوان إسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدوديين مع لبنان
- شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
متابعات: عقدت فصائل العمل الوطني والاسلامي، اليوم الأحد، اجتماعا قياديا لمناقشة عدوان وجرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا وخاصة في المدينة المقدسة، من استهداف يومي، وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الفصائل، في بيانٍ لها، أن "الاحتلال يحاول فرض وقائعه على الأرض، سواء فيما جرى في باب العامود، ووضع الحواجز، أو في الشيخ جراح وسياسة التطهير العرقي ومصادرة البيوت وطرد المواطنين، بالتزامن مع اقتحامات جيش الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين للمسجد الأقصى المبارك، وما جرى خلال الأيام الماضية من اقتحام واعتداء جيش الاحتلال وإصابة مئات من المصلين، في محاولة لفرض أجندة الاحتلال الهادفة لفرض سيادة الاحتلال والتمهيد للتقسيم الزماني والمكاني، مترافقاً مع ما جرى أيضاً من اعتداء على كنيسة القيامة على والمصلين المسيحيين في يوم سبت النور والجمعة العظيمة".
وحذرت القوى من محاولة جر المنطقة الى حرب دينية يتحمل الاحتلال المسؤولية عنها، بعيداً عن استحقاق إنهاء الاحتلال والأبارتهايد والاضطهاد الذي تعرض له شعبنا كما تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش عنه ووصفته بجرائم ضد الانسانية يقوم فيها الاحتلال.
ودعت القوى لتكثيف كل الاتصالات الجارية على المستوى الاقليمي والدولي للارتقاء بالمواقف العربية والاسلامية والدولية إلى ما تتطلبه خطورة ما تتعرض له القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من استهداف مباشر من الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، ودعوات المنظمات الصهيونية لقتل أبناء شعبنا وطردهم من القدس، بما فيه دعوات المستوطنين لاقتحامات واسعة يوم الاثنين الثامن والعشرون من رمضان، وأهمية الوقوف أمام ذلك من خلال وضع آليات لوقف سياسة التصعيد العدواني والاجرامي.
وتوجهت القوى بتحية الإكبار والاعتزاز لأبناء شعبنا في المدينة المقدسة، الذين يدافعون بصدورهم العارية في مواجهة قوات الاحتلال ومستوطنيه رغم سياسة الاعتقالات والاستدعاءات الجماعية والعدد الكبير من الجرحى، إلا أن إرادة شعبنا التي انتصرت في مواجهة البوابات والكاميرات ومعركة باب الرحمة وغيرها، بما فيه الآن انتصارها في باب العامود بإزالة الحواجز الحديدية، الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود لتوفير كل الآليات لتعزيز صمودهم ومواجهتهم ومقاومتهم للإحتلال البغيض.
وأكدت القوى على أهمية متابعة الجهود الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس وتسريع آليات معاقبة ومقاطعة الاحتلال وفرض العزلة عليه ومحاكمته أمام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية، والتي تم احالة العديد من الملفات إليها، بما فيه مؤخرا ملف الشيخ جراح المهدد بالمصادرة.
ودعت القوى إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الدعم والإسناد لأهلنا في القدس في كل محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، وأهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، والذين سطروا أروع آيات الدعم والإسناد والوقوف إلى جانب شعبنا في المدينة المقدسة في الشيخ جراح وباب العامود وفي المسجد الاقصى المبارك الذين لبوا دعوات لجنة المتابعة العربية.
كما دعت القوى لفعاليات شعبية واسعة يوم غدٍ الإثنين 9/5 الثامن والعشرين من رمضان أمام الحواجز العسكرية على أبواب القدس بالتزامن مع خروج كل جماهير شعبنا وأصدقائنا وأحرار العالم، حيث ستنطلق هذه الفعاليات تحت علم فلسطين وعلى التاسعة مساءا في كل محافظات الوطن.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الاستمرار بعقد مثل هذه اللقاءات للتنسيق، والتشاور لمتابعة وبحث اخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.