وكالات: يلجأ البعض منا لاستخدام المناديل المبللة كوسيلة سهلة لتنظيف بشرة الوجه. مع عدم توافر الوقت الكافي للتنظيف العميق للبشرة أو إزالة آثار المكياج بطريقة صحيحة. بدأ استخدام المناديل المبللة لتنظيف جلد الأطفال وضمان الحماية من الجفاف. لكن مع تطور استخداماتها، ظهرت بعض الأنواع المخصصة لبشرة المرأة والتي تساعد على تعقيم الجلد والتخلص من الأتربة والجراثيم.
نقدم لك أهم الأسباب التي قد تمنعك من استخدام المناديل المبللة على بشرتك، وهي:
مُشبعة بالكيماويات
تتنافس العلامات التجارية على تقديم أنواع من المناديل المبللة ذات روائح عطرية ساحرة تجذب الجميع، لكن مع ذلك فإن الروائح الصناعية المستخدمة تعرض بشرتك للكثير من المخاطر الصحية. تحتوي المناديل المبللة على نسبة هائلة من العناصر الكيماوية لضمان الحفاظ على ترطيبها ووقايتها من الجفاف. كما تحتوي كذلك على الحافظات الصناعية والتي تتسبب في تهيج البشرة الحساسة.
نتائجها غير فعالة
بالنسبة للكثير من الأشخاص، يقتصر استخدام المناديل المبللة في حالات الطوارئ وعدم توافر الماء. فلا تقدم المناديل المبللة النتائج الأكثر فعالية لتنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والمكياج. كما قد تترك بعض الآثار اللزجة على بشرتك بعد استخدامها، مما قد يتسبب في تراكم الأتربة والأوساخ على بشرتك من جديد، فتحتاجين لإعادة تنظيفها مرة أخرى.
غير صديقة للبيئة
يتم الإعلان عن أغلب أنواع المناديل المبللة أنها قابلة لإعادة الاستخدام، لكن ذلك أمر غير صحيح. فتتسبب في تلوث البيئة تماماً كالمخلفات البلاستيكية. تحتوي تلك الأنواع على نسبة من العناصر الكيماوية الغير قابلة للتحلل، فتتراكم داخل التربة والماء لتتسبب في ارتفاع نسبة التلوث وانتشار الأمراض الخطيرة مع مرور الوقت.
لا يمكن استخدامها على محيط العين
إذا كنتِ تفضلين استخدام المناديل المبللة لإزالة المكياج، فتذكري أنه لا يمكن استخدامها لإزالة مكياج العين وإلا تحصلين على الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
تحتوي على الكحول
نظراً لاحتواء المناديل المبللة على نسبة هائلة من الكحول، فإن استخدامها بشكل مستمر يعرض بشرتك للجفاف الشديد، كما تتسبب في الشيخوخة المبكرة للجلد. حيث تتراكم العناصر المنظفة داخل المسام، فيؤدي ذلك لظهور الرؤوس السوداء وحبوب البشرة.