وكالات: أصبحت تونس، أول دولة في منطقة المغرب العربي تُطلق قمراً اصطناعياً محلي الصنع إلى الفضاء، بإطلاقها قمر "تحدي واحد"، المخصص لشبكة الإنترنت الخاصة بالأجهزة المتصلة (إنترنت الأشياء).
وتمت عملية الإطلاق صباح الاثنين عبر المركبة الفضائية "سيوز 2"، من منصة الإطلاق بالقاعدة الفضائية "بايكانور" بكازاخستان التابعة لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، بعد أن تم تأجيل عملية الإطلاق السبت الماضي لأسباب مناخية، وفقاً لوكالة الأنباء التونسية.
ومن المتوقع أن يصل "تحدي وحد"،الذي صنعته شركة الاتصالات التونسية "تلنات" إلى مداره قرابة الساعة 10:20 بتوقيت غرينيتش.
وباتت تونس أول بلد من بلدان المغرب وسادس بلد إفريقي يصنع قمراً اصطناعياً، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ويرمي القمر الاصطناعي التجريبي إلى جمع بيانات من أجهزة استشعار بينها أدوات قياس حرارة أو مستشعرات التلوث متصلة بالإنترنت أو شرائح لتحديد التموضع (جي بي إس) أو مستشعرات للرطوبة، لقراءتها في الوقت الحقيقي حتى في مناطق لا تغطيها الشبكة على الأرض.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن نحو 20 مهندساً تونسياً من خريجي مدارس المهندسين التونسية أشرفوا على صنع القمر الاصطناعي، وذلك بدعم من بعض الخبرات التونسية الموجودة في وكالات فضاء دولية.