متابعات: ارتفعت أعداد الأحزاب السياسية في تونس، في ظل الجدال السياسي المستمر والصراع على السلطة دون الاهتمام لتطلعات ومشاكل التونسيين الاقتصادية.
ومن جانبه، قال المحلل السياسي أبو بكر الصغير، إن "ما تعيشه تونس حالة استثنائية، فلم يسبق أن عرف نظام على مستوى العالم يشبه ما يعيشه التونسيون الآن".
وتابع: "هناك قطيعة بين من بيده سلطة تونس ورئاسة البرلمان من جهة، ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية من جهة أخرى"، مشيرًا إلى أن الكل ضد الكل.
وأضاف، "الوضع التونسي خطير جدًا، وهو ثمرة ونتاج دستور أسس له إخوان تونس على أنه سيؤدي إلى هذا المأزق، وكأن الأمر متعمد".
وقال عضو مجلس نواب الشعب التونسي فؤاد تامر، إن "النظام السياسي في تونس الوقت لم يحن لتقييمه".
وأشار إلى أن العمود الفقري لهذا النظام يتمثل في المحكمة الدستورية.