وكالات: عشبة القراص أو "القريص" نبات معمر، موطنه الأصلي أوروبا وشمال إفريقيا وأجزاء من آسيا، لكنه متوافر كذلك في جميع أنحاء العالم، وهو ينقسم إلى 6 أنواع فرعية. واستخدمت تلك العشبة منذ قرون طويلة في الطب الشعبي لعلاج كثير من المشكلات الصحية مثل: الروماتيزم والإنفلونزا واضطرابات الجهاز الهضمي والمسالك البولية، كما تستخدم الأوراق والسيقان على الجلد لعلاج آلام العضلات أو المفاصل.
نستعرض فيما يلي، أهم فوائد عشبة القراص واستخداماتها العلاجية، وهي:
تخفيف التهاب المفاصل: تساعد عشبة القراص على تقليل الالتهابات وتخفيف آلام التهاب المفاصل وتخفف من النقرص، يرجع ذلك لخصائصها الفعالة المضادة للأكسدة والميكروبات والقرح والمسكنة للألم.
تقليل أعراض الحساسية الموسمية: يمكن أن يساعد نبات القراص على علاج الحساسية الموسمية، إذ يساعد على تثبيط عملية إنتاج مادة الهيستامين المسببة للحساسية الجلدية وغيرها.
التحكم في مرض السكري: يشير بعض الدراسات إلى أن عشبة القراص تساعد على علاج مرض السكري، يمكن تناول كبسولات من خلاصة القراص 500 ملليغرام مع العلاج المعتاد لتحسين مستويات السكر في الدم مع استشارة الطبيب المعالج.
الوقاية من عدوى المسالك البولية: يساعد استخدام عشبة القراص على مكافحة البكتيريا الضارة في المسالك البولية، ما يساعد على علاج كثير من الأمراض المرتبطة بالجهاز البولي مثل تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال، والذي يمكن أن يسبب الألم أو مشكلات التبول الأخرى.
مصدر غني بمضادات الأكسدة: تحتوي عشبة القراص على نسبة عالية من العناصر الكيميائية النباتية والبولي فينولات، تزداد أهميتها في الوقاية من الأمراض المزمنة المتعلقة بالالتهابات مثل مرض السكري والسمنة والسرطان وأمراض القلب، كما قد أظهرت مادة البولي فينول تأثيرًا فعالًا في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، إذ تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الشيخوخة وتلف الخلايا.