اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية: أكثر من ثلث الدعم لشمال غزة قوبل بالرفض أو عراقيل خلال إبريل
  • إعلام الاحتلال: متظاهرون إسرائيليون يغلقون شوارع في القدس والشرطة لا تستطيع السيطرة عليهم
  • إعلام الاحتلال: المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكوميا كان في داخله بن غفير
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة
المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية: أكثر من ثلث الدعم لشمال غزة قوبل بالرفض أو عراقيل خلال إبريلالكوفية إعلام الاحتلال: متظاهرون إسرائيليون يغلقون شوارع في القدس والشرطة لا تستطيع السيطرة عليهمالكوفية إعلام الاحتلال: المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكوميا كان في داخله بن غفيرالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزةالكوفية العفو الدولية: على المجتمع الدولي الضغط على "إسرائيل" للامتثال لأوامر محكمة العدل الدوليةالكوفية العفو الدولية: على "إسرائيل" ضمان امتثالها لحكم محكمة العدل الدولية بمنح إمكانية الوصول الفوري للمحققينالكوفية مراسلنا: انسحاب جيش الاحتلال من بيت حانون بعد اجتياح بري استمر ليومينالكوفية مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة اللبونة جنوبي الناقورةالكوفية كتائب القسام: قصفنا قوات الاحتلال الموجودة في محور نتساريم بقذائف الهاونالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حجاوي: العمل جار لإعادة إصلاح البنية التحتية في مخيم نور شمسالكوفية شهداء بينهم أم وطفلاها إثر قصف الاحتلال منازل في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال أرضا بمخيم الشابورة في رفحالكوفية الرئاسة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو فخر في مخيم يبنا وسط رفحالكوفية الصحة اللبنانية: 344 شهيدا منذ بداية عدوان الاحتلال على لبنان في أكتوبر الماضيالكوفية الصحة: رصدنا إصابات بالحمى الشوكية والكبد الوبائيالكوفية فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإجلاء المدنيين من رفحالكوفية مسؤول في برنامج الأغذية: غزة ستنزلق إلى المجاعة خلال 6 أسابيعالكوفية أهالي أسرى الاحتلال يغلقون الشارع مقابل المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس للمطالبة بصفقة تبادلالكوفية

“The little things”  جريمة وغموض عن تأصُّل الشر في النفس البشرية

13:13 - 27 فبراير - 2021
الكوفية:

لم يرقَ فيلم الجريمة والغموض الأمريكي ”The little things/الأشياء الصغيرة“، الصادر مطلع العام 2021، لمستوى تطلعات النقاد والجمهور، مقدما حبكة هزيلة وسيناريو مكررا.

والعمل من إنتاج شركة ”Warner Bros“، وحظي بأعلى نسب مشاهدة على منصة ”HBO Max“، ويتناول سلسلة جرائم متشابهة تعود إلى سفَّاح متخصص بسلب أرواح النساء.

وتروي أحداث الفيلم قصة تعاون مثمر بين جو ديكن، نائب رئيس شرطة كاليفورنيا، الذي يجسد دوره النجم دينزل واشنطن، عقب ذهابه إلى لوس أنجلوس ليأخذ عينة موجودة لدى معمل التحليل الجنائي فيلتقي هناك بالمحقق جيم باكستر، ويلعب دوره النجم المصري رامي مالك.

ويصطدم التعاون في بدايته باعتراض قائد الشرطة، خوفًا على صحة جو، جراء تعرضه لأزمة قلبية لا تسمح له باستلام مهمات مجهدة ومعقدة تستنزف قواه البدنية.

وفي ظل فشل شرطة لوس أنجلوس في كشف هوية المجرم، يلجأ القسم إلى الاستعانة بالمحققين الفيدراليين، ما يحد من صلاحيات جو وجيم، لكنهما وبكامل عزيمتهما يقرران الاستمرار في التحقيق.

ومع تتالي التحقيقات يشتبهان بألبرت سبارما، الذي يجسد دوره الممثل جاريد ليتو، ويظهر بشخصيته المَرضية واضطرابه النفسي، وأصابع الاتهام سبق أن وُجِّهت إليه قبل 8 أعوام لتورطه في جريمة قتل، ولكن المحكمة أخلت سبيله لعدم توفر القرائن.

ويكشف الفيلم عن نكسات مهنية ونفسية تعرض لها عملاق المحققين جو؛ لأنه لم يصل هدفه بإلقاء القبض على مجرم مُدان بقتل سيدتين، على الرغم من تميزه بالتركيز على أدق التفاصيل.

ويأخذ جو القضية على محمل الجد، ويحملها على عاتقه الشخصي كتحدٍ في مسيرته المهنية، فأصبح واجبا عليه أن يثبت جدارته أمام نفسه بحل عقدة السفَّاح، ما دفعه إلى التعاون مع جيم في رحلة البحث.

ونشهد في العمل ارتفاع نسبة الخوف والتساؤلات المبهمة مع تفاقم عدد الجرائم المتشابهة والرعب المتفشي في أنحاء مدينة لوس أنجلوس، ما يزيد من إصرار وتكاتف جو وجيم.

ومع ربط الخيوط، يتوصل المحققان أخيرا إلى وجود تماثل ملحوظ في طريقة قتل النساء، ليتبين لاحقا أنها تعود لسفاح متسلسل سيئ السمعة يعتدي على الفتيات الشابات تاركا وراءه تعقيدات مشفرة وتساؤلات مبهمة.

ويتفاجأ المحققان باختفاء سيدة أثناء ممارستها الجري ليلا، ما جعل جو يدخل في حيرة من أمره ليخبره الحدس أن الجرائم السابقة عائدة إلى قضية قديمة في ماضيه المهني، لتشابه طريقة قتل الضحايا في القضايا السابقة والحالية.

ومع إصرار جو على الترابط بين القضايا، يتبنى شريكه رأيا آخر، رافضا ذلك، ومصنِّفا اختفاء السيدة كحدث عشوائي لا يمت للجرائم المتسلسلة بصلة. إلا أن إثبات خطئه يجعله يغرق في مشاعر الذنب والبؤس تجاه ما سيحدث للمفقودة.

ويركز مخرج العمل جون لي هانكوك على تضافر جهود المحققين ورؤيتهما المشتركة حول الجرائم، وشكهما بسبارما، فنلاحظ إقدامهما على خرق بعض القوانين، من خلال تفتيش منزل المشتبه به دون إذن رسمي.

ويتورط المحققان بتهمة التعدي على الخصوصية عقب رؤية سبارما لهما في منزله من إحدى الكاميرات المثبتة، ليتصل بالشرطة ويقدم بلاغا عن اقتحام شقته بشكل غير قانوني، ما يدفعهما إلى الهروب ومتابعة تعقب المشتبه به بسرية.

ويتخلل العمل مواطن ضعف كثيرة، ليعبر نقاد ومشاهدون عن خيبة أملهم به، في ظل رفع الآمال بتقديم عمل احترافي يرقى إلى مسيرة النجم دينزل واشنطن، الذي غاب عن الساحة الفنية لفترة طويلة.

"إرم"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق