اليوم الجمعة 05 يوليو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 272 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة البردويل في حي الدرج شرقي مدينة غزةالكوفية إصابة شاب بالرصاص المطاطي باليد ببلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلًا لعائلة البردويل في حي الدرج شرق غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة البردويل شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك الشجاعية وعدد قتلاه يرتفع إلى 679 منذ 7 أكتوبرالكوفية 11 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية استشهاد طفل متأثرا بجراحه إثر قصف الاحتلال لمنزل الإثنين الماضي في خان يونسالكوفية 10 شهداء جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 679 بعد الإعلان عن مقتل جندي برتبة رقيب من لواء المظليين شمالي غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية والغربية لبيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة ثلاثة أفراد من الشرطة بانفجار جسم مشبوه في نابلسالكوفية جيش الاحتلال: إصابة جندي من لواء اسكندرون بجراح خطيرة في محيط نتساريم جنوب مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: سمح بالنشر عن مقتل إيال ميمران 20 عاما من الكتيبة 101 لواء المظليين في معارك شمال قطاع غزةالكوفية "الأورومتوسطي": التعطيش جريمة إبادة يرتكبها الاحتلال ضد أهل قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لأبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يستهدف مجموعة من الأطفال في منطقة شعشاعة شرق جباليا شمال القطاعالكوفية دحلان والحرب على قطاع غزة: رجل المواقف والمهمات الإنسانيةالكوفية وكالة الأنباء اللبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف حي كروم المراح في ميس الجبل جنوبي لبنانالكوفية انفجار بشارع فيصل قرب مركز الشرطة وسط نابلس وأنباء عن إصاباتالكوفية

الاستهداف الأكبر في التاريخ..

خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبر

17:17 - 03 مايو - 2024
الكوفية:

غزة: رقم قياسي عالمي سجلته دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، فلم يحدث قط في تاريخ الحروب الحديثة، أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير.

141 صحفيا دفعوا من دماءهم ثمنا في سبيل تنبيه هذا العالم الغافل إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

كانت تلك الكلمات هي الرسالة الأخيرة التي وجهتها الشهيدة الصحفية آيات خضورة للعالم، قبيل ساعات من ارتقاءها يوم العشرين من نوفمبر الماضي، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شمالي غزة.

كانت غزة محور مشروع أيات الإعلامي، وكثيرا ما حلمت بأن تراها أجمل مما هي عليه.

أحلامها كانت كبيرة، لكن أبسطها على الإطلاق كان أن يستطيع الناس التعرف على جسدها بعد استشهادها، لكنه كان حلما بعيد المنال ولم تستطع أيات أن تحققه، فحولها الاحتلال إلى أشلاء كما كانت تخشى.

 

أما الصحفي يوسف دواس ذلك الشاب العشريني الذي أحبه كل من حوله، فلا تختلف قصته كثيرا عن آيات.

كان ليوسف طموحات كبيرة ومخططات للمستقبل، أهمها بالنسبة له أن يزور مدن فلسطين المحتلة، لا أن يزور باريس وجزر المالديف.

كتب يوسف ذات مرة، أن "العائلة تفضّل أن تموت معًا على أن تكون متفرقة"، وهو ما حدث بالفعل يوم الرابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث ارتقى بصحبة سبعة وعشرين شخصاً من عائلته، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وعلى خطى يوسف وآيات، تتشابه قصص الكثيرين من صحفيي غزة المجبرين منذ أكتوبر الماضي على معاينة أشكال الألم كافة، فلم تشهد الإنسانية جمعاء غلا وحقدا وانتقاما من قبل دولة تجاه فرد صحفي بمثل ما استهدف به الاحتلال الإسرائيلي صحفيي غزة، فتحولوا إلى خبر بعدما كانوا هم من يصنعوه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق