اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة
  • صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلة
  • الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صور
"الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صورالكوفية مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية

مع السلطة والمقاومة وضدهما!؟

12:12 - 04 يوليو - 2024
بكر أبو بكر
الكوفية:

 ينقسم الجمهور العربي الفلسطيني ومن حوله البعض من الجماهير في الدول العربية بين مؤيد للمقاومة، أو مؤيد للسلطة دون توضيح أو تمييز، وكأنها عدوان لدودان، فإما أن تكون هنا وإما أن تكون هناك وعليك كل اللعنات والاتهامات والشتائم.

المؤيدون للمقاومة أو الكفاح مجموعات مختلفة، فقد يكون المقصود لدى بعضها هنا المقاومة أو الكفاح أو الثورة المحدودة بشكل/وسيلة محددة، أو المقاومة بمعنى انحصارها حزبيًا في فصيل معين، أو بفكرة الجهاد والثورة والنضال والمقاومة والكفاح بكافة الأشكال، ولربما لا يستطيع الكثيرون الفصل بين المفاهيم الثلاثة فيسقطون أنفسهم هم من فئة المناضلين أو المكافحين أو المقاومين. كما تفعل "الدعائية الإعلامية" فعلها في حصر الثورة أو المقاومة وفق توجهاتها الحزبية، لكن في جميع الأحوال يقف بعض هؤلاء موقف المعادي لما يرونه "عدوًا" أي السلطة الوطنية الفلسطينية.

بالمقابل يتوه الكثيرون في تعريف "السلطة"، لذا فمجرد سماع المصطلح تبدأ عندهم الشتائم ولا يتورعون عن الاتهامات والتقبيح حتى لو كانوا هم أو أبناءهم –للغرابة- من الموظفين في أطر الحكم الذاتي أو السلطة الوطنية الفلسطينية!

الفهم السليم باعتقادي لمعنى المقاومة أو الثورة الفلسطينية أو الجهاد أو الكفاح الوطني هو أنها سِمة الشعب العربي الفلسطيني كله، فكل الشعب الفلسطيني مناضل ومقاوم وثائر بكافة الأشكال المتاحة لديه، ومنذ بداية القرن العشرين أو قبل ذلك بالأحرى.

فمن يحصر الفعل المكافح بشخصه البائد فقط أو فصيله هو يحتقر نضالات وبطولات الشعب الفلسطيني الذي أنجبه، أو أنه ينفعل باللحظة ويزهو! وما هو الا نتيجة نضالات من سبقوه من سنوات طوال وعقود وليست مقصورة عليه أو فكره أو تنظيمه أو نظرته ووسيلته.

لننظر الى العدو اللدود! لدى "الثوار والمقاومين" الافتراضيين وليس الفعليين، أولئك ثوار المؤخرة من نشطاء الجهالة أو التهييج والاتهام، أو ثوار لوحة المفاتيح، وما وراء الهاتف الجوال الذين لا يفارق أيديهم فقط، فتلوك ألسنتهم-دون أي فعل- التهم والشتائم لما يسمونها السلطة الكافرة أو العميلة أو الاستسلامية أو ما شئت من اتهامات.

بنفس منطق الفصل في مفهوم المقاومة أو الثورة بين الفكرة والوسيلة والأشخاص بالحزب يمكننا القول أن فكرة إدارة أو قيادة او سلطة أو حكم أي شعب ومنه الفلسطينيين سواء أكان مؤقتا (حكم ذاتي) أو دائما (بإطار الدولة) هو ما لا غنى عنه مطلقًا، لأنه بديل إدارة البلد من أصحابها هو الفوضى أو الحكم الصهيوني. لذا لنترك هذه الفكرة للـتأمل حيث أن من حق الفلسطينيين حكم أنفسهم بأنفسهم وضمن السلطة الوطنية الفلسطينية (المؤقتة والممر الإجباري للدولة، والتي عليها ما عليها ولها ما لها). وبدليل أن هذا الفهم المشترك "للسلطة" الواجبة استقر لدى كل الفصائل ومنها "حماس" التي شاركت في الانتخابات التي تم تأجيلها عام 2021م، وخاضت فيها مفاوضات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح كادت تتفق معها أن تكون ضمن قائمة واحدة بين الفصيلين، بل وبرّرت دخولها بالانتخابات التي سبقت انقلابها عام 2007 بأن (اتفاق أوسلو) انتهى، لذا نحن ندخل الانتخابات! وعليه فإن فكرة ضرورة وجود سلطة/حكم/قيادة ولو محلية مؤقتة للشعب الفلسطيني بالداخل هي فكرة مقبولة لدى جميع الفصائل مهما كان الاختلاف معها.

المفهوم الثاني للسلطة مرتبط بواحد أو أكثر من المكونات الثلاثة التالية السلطة بمعنى أداء السلطة الهزيل ومنه ما يسمونه "التنسيق الأمني" بمفهومهم رغم تطبيق "حماس" له بنفس المعنى في قطاع غزة –أسموه "الضبط الميداني"-فترة حقائب نتنياهو-العمادي المالية، أو السلطة بمعنى الأشخاص الذين عليهم نقاط سلبية وفشل أو عجز وملفات تدينهم، أو السلطة باعتبارها نتاج اتفاق يعتبرونه انتهى.

من التوضيح السابق فنحن نتفق ونختلف! نتفق على مفهوم الكفاح والنضال فهو حق لأي شعب واقع تحت الاحتلال، ولنا أن نختلف حول الأسلوب أو التوقيت والقيادة مادامت مفترقة، ولنا أن نراجع إدارة النضال وقياداته السياسية كلها، كما واجب علينا الانتقاد لتقويم أو تغيير الوسائل أو الشخوص أو المسار، وليس التساوق مع الانحدار

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق