اليوم الخميس 02 مايو 2024م
الاحتلال يقتحم بلدة دورا جنوب غرب الخليلالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزةالكوفية إعلام الاحتلال: متشددون يغلقون مدخل مدينة القدس احتجاجا على إصدار أوامر اعتقال ضد مستوطنين متطرفينالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف حي السلام شرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الخارجية الأمريكية: المحكمة الجنائية الدولية لا تملك ولاية قضائية في الصراع الفلسطيني الإسرائيليالكوفية واشنطن بوست: اعتقال أكثر من 2000 شخص في احتجاجات 40 جامعة أمريكية في الأسبوعين الماضيينالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوبي الخليلالكوفية اعتقال 1900 شخص حتى الآن في الاحتجاجات الجامعية في جميع أنحاء أميركاالكوفية جيش الاحتلال: تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية وقائد جديد للقيادة المركزيةالكوفية "التعليم العالي" تعلن عن آلية لاعتماد شهادات طلبة غزةالكوفية بن غفير: غالانت أحد المسؤولين عن فشل 7 أكتوبر وليس لديه تفويض بالموافقة على تشكيل هيئة الأركانالكوفية بن غفير: أدعو نتنياهو إلى إقالة غالانت من منصبه فهو لا يصلح لمواصلة عمله كوزير للدفاعالكوفية الصحة: ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية للتدخل وزيارة الأسرى وحمايتهم من التعذيبالكوفية الصحة: جريمة قتل البرش في سجون الاحتلال رفعت حصيلة شهداء القطاع الصحي منذ 7 أكتوبر إلى 492الكوفية الصحة: ندين جريمة قتل الطبيب عدنان البرش تحت التعذيب داخل سجون الاحتلالالكوفية مراسلنا: شبان يفجرون عبوة ناسفة كبيرة بآلية لجيش الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية بايدن: الاحتجاجات بالجامعات لم تجبرني على إعادة النظر بسياساتي بالمنطقةالكوفية مسيرات بـ17 جامعة تركية تأييدا لاحتجاجات الجامعات وتنديدا بالحرب على غزةالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يرعون أغنامهم في أراضي جنوب بيت لحمالكوفية

أراها مرحلة دم واغتيالات سوداء بين الفلسطينيين

08:08 - 06 فبراير - 2021
د. طلال الشريف
الكوفية:

ولأن عباس صب الزيت  على النار ، فتوقعاتي للمرحلة من الآن وحتى نهاية الانتخابات الفلسطينية أن تجتاحنا ظاهرة الدم والاغتيالات والتصفيات بين الفلسطينيين.
الواقع المر الذي اجتاح الفلسطينيين منذ الانقسام لم تجر له عملية تنفيس، بل إزداد الضغط الداخلي الفردي والجماعي لدى الانسان والمجتمع الفلسطيني، وتشرست أو استشرست  التدخلات الخارجية في شراذم الحالة الفلسطينية، وارتفع منسوب فعلها في موالاة من معها، ومعاداة من ليس معها،  وكبر حجم الدولار، وانفلت المال السياسي المنثور، مما خلق بيئة تنافرية عنيفة اجتاحت كل المجتمع الفلسطيني.
 النزق، والشعور بالهزيمة المرة والضياع، بعد مصادرة القدس والمستوطنات من حولها، ولم تستطع فصائل الشعب الفلسطيني صد الهجمة بسبب الإنقسام، وتوليد مجتمع الكراهية والاستئصال، أصبح الواحد، والجماعة، لا يقبلون الرأي الآخر، والفكر الآخر، وحق الآخر، ويسرعون في تبادل التهم الكبيرة الحجم، التي لا تتناسب مع مجرد خلاف، أو، نقد بسيط، فنحن في حالة تغيير قد لا تكون للأفضل، ناهيك عن التعرض المتواصل للحروب والمآسي وقمع الاحتلال.
عندما جاءت فرصة التنفيس بالإنتخابات من هذا الضغط الكبير المتفاعل بشدة في حالتنا الفلسطينية، لم يتقن ربان السفينة قيادتها، وبدل إحداث الأمان، واخراج الشعب من أزمته، لجأ للتخريب، بأن عطل ميزان القضاء، ومنع الكثيرين من حقهم في الترشح، ولأن أعراض مرض "قبعت" هي حاضرة مع كل احتكاك ذاتي، أو، جماعي في مجتمعنا،  سرعان ما يرتفع معها شعار، يا قاتل يا مقتول، بدءاً من الرئيس، وحتى أصغر مريض بالليوكيميا لا يجد علاجه، أو ،سفره، وما بينهما، من فقر، وجوع، وبطالة، ومن قمع الحريات المتواصل في شقي الوطن،  أضف إليها، حصار ، وموانع حركة الناس،  وهجمات الاحتلال.
جاء عباس ليصب الزيت على النار، ويعطل القضاء، ويمنع المرشحين،  ويهددهم بالقتل...
 إلى هنا، شيدت قواعد استخدام العنف ببساطة في مجتمع، أصلا مقبعة معاه، في كل شيء، وبالعافية، الفلسطيني، متحمل حاله مضروبا، مهزوما، من أحزابه، وفصائله، وحكومته، ورئيسه، وفقره، وجوعه، وذله، وتدخلات العرب، والعجم، والشرق، والغرب، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة، وجميع أنواع الإتحادات في الدنيا، في مقابل، صراع حاد على المناصب، والمواقع، التي تجلب المال، والسلطة، وحتى من إغتنى منهم، لا تفارقه أعراض مرض "قبعت"،  وفي لحظة، يتصرف كما المواطن المعدوم، الذي لن يخسر شيئا في أي حالة تقبيع، حتى لو أودت بحياته.
مرض التقبيع يكمن في كل فلسطيني كما قلت من الرئيس مرورا بالغني وانتهاءا بالفقير المعدوم... ولذلك:
هناك خطر من حالة التقبيع على كل المرشحين، وخاصة مرشحي الرئاسة، فالصراع محتدم وبشدة، وكل يتصور أنه يمتلك القوة النووية التي يردع بها الآخرين،  فهو مخطيء ، وهذا هو الاحساس الفالسو من التقبيع للأسف الشديد.
هناك خطر على مروان البرغوثي، وهناك خطر على محمد دحلان، وهناك خطر على حبريل الرجوب، وهناك خطر أيضا حتى على الرئيس، من أنفسهم، ومن صراعهم البيني، وهناك خطر على كل المرشحين لحمل الأمانة وإنقاذ شعبنا وقضيتنا، وليس بالضرورة الخطر من أنفسهم فقط، بل أيضا من لاعبين آخرين كثر، فالعالم كله  يلعب في حالنا، وكل أجهزة الاستخبارات في العالم أجمع تلعب في ملعبنا، ناهيك عن خطر الحرب الدائم من الإحتلال والخطر على غزة والمقاومة، وهنا مازال من يصب الزيت على نار المقبعين، فاحذروا، إحذروا، فمرض قبعت ينتهي بالانتحار، والملعب مليء باللاعبين المحترفين...
وإذا المجتمعين غدا بالقاهرة لم يدركوا خطر القادم، ويتصرفون بحنكة وذكاء، فاعلموا أنها قبعت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق