وكالات: أعلن باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا، عن تطوير جهاز استشعار قابلا للارتداء بالقرب من القنوات الدمعية أو الفم، يمكنه توفير بيانات طبية لأمراض العين أو الفم من خلال مراقبة لعاب الشخص أو دموعه.
وأوضح الباحثون، أن الجهاز يستخدم تقنية النطاق الصغير والنانو، ما يمكن أن يحدث ثورة في مراقبة وعلاج بعض الحالات الصحية، لافتين إلى مراقبة حالة المريض بشكل سريع ومستمر وعرض البيانات على الهاتف الذكي، دون الحاجة إلى انتظار النتائج المخبرية.
وبين الباحثون، أن الجهاز يراقب تطورات كل شيء بدءا من القرحة وحتى سرطانات الفم، إضافة إلى التهابات العين من خلال التحليل المستمر للمواد الصغيرة والكبيرة من السوائل الحيوية.