متابعات: تخطى دونالد ترامب، الرئيس السابق لأمريكا وزوجته، التقاليد ورفض حضور حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، الذى أقيم أمس يوم الأربعاء، حيث غادر الزوجان البيت الأبيض، متوجهين إلى جنوب فلوريدا بعد إلقاء خطاب الوداع في قاعدة أندروز المشتركة، وقاما برحلة أخيرة على متن طائرة الرئاسة، وفقاً لما ذكره موقع " insider".
ويشار إلى أن زوجة الرئيس السابق، دونالد ترامب، ارتدت زيا أسود بالكامل من تصميم "شانيل ودولتشي آند غابانا"، وهما مصممان أوروبيان، عند مغادرتها لواشنطن مع زوجها، فيما أشارت رئيسة نقاد الأزياء ومديرة الموضة في صحيفة "نيويورك تايمز"، فانيسا فريدمان، إلى أن ملابس ميلانيا، كانت نهاية مناسبة لعصرها كسيدة أولى، حيث كانت تحرص طوال تواجدها في البيت الأبيض على ارتداء ملابس من تصميم الماركات المفضلة لها ولم ترتدى أي قطع من الملابس لمصممين أمريكين.
وأفاد التقرير، بأن ميلانيا، كانت معتادة على ارتداء قطع ملابس من تصميم ماركات أوربية، طوال فترة رئاسة زوجها لأمريكا، مما أثار سخرية الكثير، خاصة مع ترديد وتأكيد الرئيس السابق دائماً لشعاره وهو "أمريكا أولاً" وضرورة تنمية التجارة المحلية.
ويشار إلى أن ميلانيا، السيدة الأولى السابقة لأمريكا، بدلت ملابسها خلال توجهها إلى فلوريدا وارتدت فستانًا ذا ألوان زاهية من تصميم العلامة التجارية الإيطالية" جوتشي"، ومطبوع عليه أشكال هندسية، ويبلغ تكلفته 3700 دولار، كما كانت مرتدية حذاءً مسطحًا ونظارة شمسية سوداء.
وتنوى السيدة الأولى، جيل بايدن، تشجيع شركات الأزياء الأمريكية، من خلال ارتداء تصميماتها، حيث حرصت خلال الفترة الأخيرة على التعاون مع عدد من المصممين الأمريكيين ودعمت شركات الأزياء الصغيرة، وفي خطاب النصر الذي ألقاه جو بايدن في نوفمبر الماضى، ارتدت جيل فستان من تصميم العلامة التجارية "أوسكار دي لا رنتا"، والتى تعتبر العلامة المفضلة للسيدات الأوائل لأجيال مختلفة.
وعشية التنصيب، ارتدت جيل فستان من تصميم "Unity" ومعطفا من المصمم جوناثان كوهين، أحد أبناء المهاجرين المكسيكيين، والذى أرادت به أن تؤكد على رسالة "جو" الخاصة بوحدة أمريكا، والذى يتضح أيضاً فى ارتدائها للون الأرجوانى الذى يعتبر مزيجا من اللون الأزرق الديمقراطي والأحمر الجمهوري.