متابعات: أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، عن تمكّن عائلة الأسير المصاب بالسرطان حسين مسالمة من زيارة نجلها بقسم العناية المكثفة في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة، في بيانٍ لها، أنّ هذه الزيارة جاءت بعد جهود قانونية حثيثة بذلتها للتنسيق لهذه الزيارة، لافتةً إلى أنّه سُمِح لوالديه فقط بالزيارة وضمن شروط محددة، أبرزها إجراء فحص "كورونا"، وأن تكون مدة الزيارة 7 دقائق فقط لكل منهما.
وقالت، إنّ الأسير مسالمة في وضع صحي حرج وخطير، مبيّنةً أنّه "كان يُعاني في الفترة السابقة من آلام حادة في البطن، لكن إدارة المعتقل لم تكترث لوضعه وماطلت بتحويله للمستشفى لتشخيص حالته وتلقي العلاج، ليتبين إصابته فيما بعد بسرطان الدم (اللوكيميا)، ومنذ نحو أسبوع تشهد حالته الصحية تدهورًا".
وحمّلت الهيئة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته ومصيره، فهو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال، ومع تفشي فيروس "كورونا"، لافتةً إلى وجود قلق على مصير الأسرى المرضى لا سيما ذوي المناعة المتهالكة كحال الأسير مسالمة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير مسالمة (39 عامًا) من بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، منذ تاريخ 22/11/2002، وحكمت عليه بالسجن لـ(20 عامًا)، وقبل نقله لمشفى "سوروكا" كان يقبع بمعتقل "النقب" الصحراوي.