- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
القاهرة: أكد القيادي في حركة فتح الدكتور نبيل عمرو، اليوم السبت، أن إجراء الانتخابات الفلسطينية أصبح أمرا حتميا، ولا ذرائع للتخلي أو التراجع عن هذا القرار.
وذكر د. عمرو، أنه بعد إلحاح عسير جدا وطويل الأمد وجراء ضغوط إقليمية ودولية إلى جانب الرأي العام الفلسطيني، صدر أخيرا مرسوم إجراء انتخابات متتالية التشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني.
وقال د. عمرو، خلال تصريحاته في فيديو مصور نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، "كنت أتمنى أن يصدر المرسوم قبل هذا الزمن بكثير، وألا يكون أمام العالم كما لو أنه نتيجة ضغوط دولية وقومية وإقليمية وتشجيعات، وأنه كان يجب أن نتفادها لكي تظهر قرارات الانتخابات كما لو أنها مستجيبة للقرار الفلسطيني المستقل الذي نتباهى به، مؤكدا أنها خطوة إيجابية تقدر ويجيب أن يبنى عليها".
وأشار د. عمرو إلى أن ما بعد صدور المرسوم هو الأهم، مشددا على أنه يجب التقيد تماما بالمواعيد التي وضعت للانتخابات وأن يكون هناك دقة في التنفيذ، لأنها تعني المصداقية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه في حال تم التراجع عن واحدة من هذه الانتخابات الثلاثة ستنهار المصداقية الفلسطينية أمام العالم وأمام الشعب الفلسطيني.
وأضاف، "يجب أن تكون مقنعة، وتجسيد ديمقراطي لرغبة الشعب الفلسطيني، وتكون بمثابة التمثيل الحقيقي لرغبات الشعب الفلسطيني، ويجب أن تلبي الانتخابات شرائح وقطاعات الشعب ومن يعمل من أجل أن تكون المؤسسة هي أساس القرارات السياسية والداخلية".
وتابع، "في حال إجراء الانتخابات بالصورة التي نريدها الخالية من التدخلات والإنذارات، يجب أن يكون هناك ضمانة لتحليل لاحترام نتائج الانتخابات، والالتزام بنتائج الانتخابات يضمن بميثاق شرفي أو تعهدات ملزمة لكل المرشحين في القوائم، لكي نقول إن الانتخابات لم تستنسخ وإنما فتحت باب جديد ومدخل لعمل جدي فعال لإنهاء الوضع الشاذ الذي عاش به الشغب الفلسطيني".
وقال د. عمرو، "كيف يمكن أن تمول الحملات الانتخابية، والتمويل هو المدخل المضمون لدخول الأجندات لحياتنا الخاصة، ونحن كفلسطينيين من مصلحتنا أن يكون لدينا نظام لتمويل الانتخابات من خلال لجنة الانتخابات المركزية أو صندوق خاص يحكمه قانون، وهذا الضمانة لأن يكون الضمان لكيلا تتحول الأجندات التي تتدخل لنا من أجل دعم هذا المرشح أو ذاك، فتتقدم الناس بانتخابات حقيقية أساسها وطني وتمويلها وطني وبالتالي نتائجها وطنية".
واختتم د. عمروـ "قبل التوجه لصناديق الاقتراع، يجب أن نعالج موضوع الانتخابات وتتبادل النخب الآراء الإيجابية والفعالة إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية يسعد بها الشعب الفلسطيني ويرى بها أنه وضع قدمه للتخلص من مآسي الماضي".