غزة: طالب مزارعو فلسطينيون الحكومة الفلسطينية للتدخل العاجل لإنقاذ المحاصيل الزراعية من التلف بسبب ضعف التسويق في ظل الإغلاق المتكرر، بسبب فيروس كورونا.
ووفق مزارعون فلسطينيون فإن الإغلاق الإسرائيلي وعدم قدرة المزارع الفلسطيني للوصول إلى المناطق المحتلة لتسويق محصوله الزراعي، إضافة إلى إغلاق المدن الفلسطينية وعدم الوصول إلى الأسواق الفلسطينية المحلية، أدى إلى خسائر كبيرة لهم بسبب انخفاض الأسعار، خاصة في محصولي الخيار و الباذنجان.
ويعاني المزارعون من احتباس الأمطار وارتفاع في درجات الحرارة خلال فترة الشتاء والتي يطلق عليها في هذا الوقت اسم “المربعانية” ما أدى لتسريع نضوج المحصول في غير وقته، دون أن يكون هناك عائد مربح، في ظل افتقار القطاع الزراعي للقرارات الحكومية الطارئة لمواجهة فيروس كورونا.
ومن جانبه قال مدير عام الإغاثة الزراعية بشمال الضفة الغربية عاهد زنابيط، "صمود المزارع، يجب أن يطبق على أرض الواقع، فلا يعقل أن تكون موازنة الأمن 35% فما فوق، وموازنة وزارة الزراعة أقل من 1%".
وتابع، " كيف سيتم تعزيز صمود هؤلاء المزارعين الذين زادت حالات الفقر بصفوفهم بسبب جائحة كورونا و الإغلاقات المتكررة".
وأكد زنابيط على أن المطلوب هو دعم حقيقي للمزارعين و الوقوف بجانبهم سواء بالدعم المادي أو الإرشادي، لكي يتسنى لهم تعويض خسائرهم.
وفى ذات السياق أكد مدير عام التسويق في وزارة الزراعة المهندس طارق أبو لبن، أن السبب الحقيقي في تكدس المحاصيل الزراعية لدى المزارعين، يعود إلى الزيادة في الكمية المنتجة في بعض المحاصيل، لأن المزارع يقوم بزراعة كمية أكبر تجهيزاً لفترة الشتاء والتي نسميها "المربعانية".