متابعات: أعلن قاضي محاكمة الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، في قضية انقلاب 1989، عصام الدين محمد إبراهيم، أمس الثلاثاء، تنحيه عن القضية لظروف صحية.
وقال إبراهيم في الجلسة التاسعة للمحاكمة، وفقاً للتلفزيون السوداني الرسمي: "هذه آخر جلسة لي في هذه القضية"، مشيرا إلى أن تنحيه عنها جاء بسبب "ضغط الدم، وأمراض أخرى تتطلب عدم الانفعال".
وأوضح، أنه "سبق أن أبلغ رئيسة القضاء بطلب تنحيته، وأنها قبلت تحت الإلحاح الشديد، وأوكل الملف إلى قاضٍ آخر"، دون أن يذكر اسمه.
وحدد إبراهيم جلسة جديدة للمحكمة في يناير/ كانون الثاني المقبل لاستئناف الجلسات.
وفي 21 يوليو/ تموز الماضي، بدأت أولى جلسات محاكمة عمر حسن البشير، مع 27 آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير انقلاب، وتقويض النظام الدستوري.
وفي 30 يونيو/ حزيران 1989، نفذ البشير انقلاباً عسكرياً على حكومة رئيس الوزراء حينها، الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، وخلال العام ذاته، أصبح رئيساً للبلاد.
وأودع البشير سجن (كوبر) المركزي، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 نيسان/ أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.