الكوفية:
وكالات: أوضحت الرئاسة الفرنسية، أن حالة الرئيس إيمانويل ماكرون الصحية مستقرة بعد إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي.
ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، إنه بصحة جيدة بعد يوم من ثبوت إصابته بفيروس كورونا، لكنه يمارس عمله بوتيرة أقل؛ أثناء قضائه فترة نقاهة خارج باريس.
وتابع ماكرون، أنه سيركز على تعامل فرنسا مع وباء كورونا ومسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في ظل تعثر المفاوضات بين الجانبين حول تجارة يقدر حجمها بنحو تريليون يورو.
وقال ماكرون في كلمته على تويتر، "أعمل بوتيرة أقل بسبب الفيروس، لكن لا بد أن أواصل التركيز على القضايا التي لها أولوية قصوى مثل تعاملنا مع الوباء أو على سبيل المثال ملف بريكست".
وأضاف ماكرون، الذي نقل إلى منتجع رئاسي قرب قصر فرساي، أنه لا يتوقع أن يتطور مرضه إلى مرحلة خطيرة.
وختم، "أود أن أطمئنكم، أنا بصحة جيدة، لدي نفس أعراض الأمس وخاصة الشعور بالإرهاق والصداع والسعال الجاف مثل مئات الآلاف منكم الذين تعايشوا مع الفيروس من قبل أو من يتعايشون معه اليوم".
