اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفح إلى 6 بينهم أطفال
مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفح إلى 6 بينهم أطفالالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعلن مقتل "درور أور" الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة شاهين شمال رفحالكوفية جامعة سياتل في واشنطن تنضم لانتفاضة الطلاب في أمريكا ضد عدوان الاحتلال على غزةالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب بالخليلالكوفية 6 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا شمال رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: وصول إصابة إلى المستشفى الكويتي جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفحالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارات على شمال شارع جعفر الطيار شمال مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية الاحتلال يعلن مقتل أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدتي بيت أمر وحلحول بالخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل وتطلق قنابل الصوت والغاز السامالكوفية وصول مصابين إلى المستشفى الكويتي جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية اليونيسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة لجميع الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزةالكوفية

شعب وموظفون وعاطلون عن العمل ينتظرون موت رئيس

12:12 - 11 ديسمبر - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

نقتبس هنا من مقال الخبير الاقتصادي الفلسطيني د. ماجد أبو دية، أفضل تعبير "مختصر" لمأساة هؤلاء الموظفين ما يلي:

"إحالة أكثر من 20 ألف موظف عسكري دون سن الـ 45، الى التقاعد المبكر، وأحالت كذلك ما يقارب 14 ألف موظف مدني معظمهم من وزارات السلطة المختلفة، واصبحوا جميعا لا يتقاضوا أكثر من 70% من أخر راتب استلموه، كما قامت السلطة بإحالة أكثر من 6 ألاف موظف مدني الى التقاعد المالي المستحدث فلسطينيا، وأصبحت تصرف رواتبهم ضمن نسب تتراوح ما بين (50 – 60%( ، معظمهم من قطاع الصحة، رغم أن هؤلاء الموظفين ما زالوا على رأس أعمالهم، ويقوموا بكامل واجباتهم، لكن هذا لم يشفع لهم".

بعد هذه العمليات الكبيرة والطويلة من البتر، التي طالت بنود مختلفة من رواتب الموظفين، وما نجى منها وصل الى حساباتهم في البنوك التي تعاقبت عليها بالخصم، دون أي مراعاة لحرمات هذا الراتب، أو احترام لما يتمتع به من حقوق، فجزء من الراتب يخصم تحت بند عمولة حساب جاري مدين، وهي عمولة تحتسب شهريا ولا تساهم بسداد أي جزء من رأس المال، وهو أخطر انواع التسهيلات، وجزء يعادل تقريباً نصف الراتب المحول، يسدد أقساط القرض الشهرية والمستحقة، وما تبقى يتم حجزه بدل كفالة قروض موظفين أخرين متعثرين السداد.

فلم يجد الموظف أمام نفسه سوى التوسل لموظف البنك ليمن عليه بفتات، لا تكفي ظمأ فرد واحد، هذا المشهد وتلك الحكاية تتكرر شهرياُ

فمن يراقب .. ومن يحاسب .. ومن يوقف حقداً أسود""

انتهى الاقتباس.

نعود للعنوان فكثيرة هي أحاديث ورسائل الشكوى من الظلم المتعدد والمتشعب الواقع على شعبنا في قطاع غزة، وذكرني حديث ذلك الشاب الغزي، الحزين، الذي ختير من الهم بدري، بمقولة فيودور ديستوفسكي " في روايته الإخوة كارامازوف أو الإخوة الأعداء:

" إذا لم يكن الله موجودا، أي ( القانون، النظام، القيم، الأخلاق )، فكل شيء مباح من أصغر الذنوب حتى أبشع الجرائم".

منطوق ما قال ذلك الموظف الشاب الحزين المهموم في حديثه،

أنه لم نعد قادرين في قطاع غزة على مواجهة الحياة بعد كل هذه المأساة التي نعيشها من نقص الخدمات والبطالة والفقر والخوف من المجهول والخلافات السياسية والاعتقالات وعلى رأسها الخصومات على الراتب لأنه مصدر الحياة الوحيد لنا، فنصف راتب بعد خصومات القروض، أدخل أسرنا وأطفالنا في حالة الفقر الشديد في حالتنا الغزية لعدم وجود فرص للعمل، ويضيف ذلك الشاب الختيار، لا أريد أن أدعو على الرئيس بالموت، مفجراً بقوله هذا أننا اقتربنا من الدعاء عليه، بعد أن سقطت لديهم في رام الله كل القيم، ولم ينفذوا القانون، ولا حكم المحاكم بعودة رواتبنا كاملة، ولكنه للمفارقة، صمت بعدها لحظة وأضاف منها حديثه، "لن تعود رواتبنا في غزة إلا بموت الرئيس عباس" وعلينا أن ننتظر قضاء الله وقدره، فهو الذي، أي، الرئيس، من يمنع الرواتب كاملة عن موظفي غزة.

هل يأس الناس في غزة من حياتهم؟

ومن ورائهم يأست أسرهم؟ وأن لا حيلة لهم فيما أصابهم إلا انتظار موتهم، أو، موت رئيسهم، بعد تيقنهم أن كل الوعود والمحاولات باستعادة حقوقهم تتكسر على عتبة الرئيس وهو من يمنع كل حل لمعاناتهم، وأن أبشع الجرائم ترتكب في حقهم، وحق أطفالهم؟؟

ماذا ينتظر الرئيس من شعب وموظفين مظلومين وليس بيدهم حيلة؟ أن يدعون له أم يدعون عليه؟ وقد أصبح في نظرهم أنه هو من يعاقبهم ويرفع معاناتهم.

في اعتقادي أن تمادي سلطة رام الله في ظلمها لأهل غزة فاقت كل الحدود وأن مراهنتهم على أنهم بعيدون عن انفجار شعبنا في وجوههم هي مراهنة خاسرة و لن تطول، فابن غزة هو ابن جنين وطولكرم والخليل ونابلس والقدس ورام الله وكل قرية ومخيم في الضفة العربية ..انصفوا أهل غزة قبل فوات الأوان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق