اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مركبة أثناء ملاحقتها في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تقتحم جبل الزكارنة ببلدة قباطية في جنينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية محتجون يستقبلون زيارة بايدن لسيراكيوز بمظاهرة تحت شعار "لا للإبادة الجماعية في غزة"الكوفية دلياني: 70٪؜ من سكان شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب حرب الابادة والحصار الوحشي الإسرائيليالكوفية قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجرالكوفية الأمم المتحدة: نرفض اجتياح رفح.. ولن نكون طرفا في تهجير سكان غزةالكوفية استقالة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية باللغة العربية من منصبها احتجاجًا على الانحياز لإسرائيلالكوفية قوات الاحتلال تعرقل عمل مركبة الإسعاف وتمنعها من الدخول الى مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية NBC: أرقامنا تشير إلى أن طلابا من 40 جامعة وكلية أمريكية وكندية نصبوا خياما للتضامن مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسحب من مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة في شارع عمان شرق نابلسالكوفية بدء انسحاب قوات الاحتلال من قبر يوسف والمنطقة الشرقية بنابلسالكوفية استمرار اعتصام الطلاب في حرم جامعة جورج واشنطن رغم تجاوز مهلة إزالة الخيام وفض التجمعالكوفية استقالة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية باللغة العربية من منصبها احتجاجًا على الانحياز الأمريكي لإسرائيلالكوفية مراسلنا: طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق بارتفاع منخفض في أجواء مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية

أوراق إسرائيلية..

"إسرائيل" والمعضلة الإيرانية

12:12 - 29 نوفمبر - 2020
بقلم: تل ليف رام
الكوفية:

اسم العالم الايراني الكبير محسن فخري زادة لم يقل الكثير للجمهور في اسرائيل، حتى أول أمس. ولكن اهمية الرجل في قمة جهاز الامن الايراني معروفة لكل جهاز استخبارات غربي يعنى بالموضوع النووي. منذ سنوات طويلة وهو يوجد على بؤرة الاستهداف – بما في ذلك اسرائيل.

مرت أكثر من ثماني سنوات منذ تصفية العالم النووي الاخير في ايران. والتصفية في نهاية الاسبوع، بعد سنوات طويلة من الامتناع عن التصفيات هي ايضا الاهم والاكثر مغزى. لا شك انه لو كانت ايران تختار في الاشهر القادمة الاقتحام نحو القنبلة النووية، لكان فخري زادة هو الرجل الاساس لتنفيذ المهمة. فحتى تصفيته كان الرجل المسؤول عن حفظ القدرة والمعرفة الايرانية لليوم الذي تقرر فيه بانها تخاطر بمواجهة علنية مع العالم – وتقتحم القدرة النووية.

لقد اوقف الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والقوى العظمى البرنامج النووي العسكري لسنوات طويلة. ولكن كان لاجهزة الاستخبارات في الغرب شك بانه تبقى خلف الكواليس اناس وشخصيات اساسيون ذوو التأهيل المناسب ممن ينشغلون بهذا الموضوع كل يوم. بينهم، كان فخري زادة هو الاهم – وبفارق هائل. فعلماء النووي الموهوبون يوجد منهم كثيرون في ايران. ولكن عالم هو ايضا ذو قدرات ادارية عملياتية مثبتة ويتمتع ايضا بعلاقة مباشرة مع قمة القيادة الروحانية والسلطوية في ايران، كان فقط واحد – فخري زادة.

مثل قاسم سليماني، الذي صفاه الامريكيون في العراق في بداية السنة، فان فخري زادة هو الاخر يعد احد الشخصيات الامنية الهامة في ايران اكثر بكثير من تعريف وظيفته الرسمية ورتبته.

مثل سليماني، الذي اضربت تصفيته جدا بحجم ونوعية عمل قوة القدس الايرانية في السنة الاخيرة فان موت فخري زادة سيلحق ايضا ضررا عظيما بالبرنامج النووي الايراني. ولكن مثلما في الحالة الاولى التي تصد ولكن لا توقف عمل قوة القدس، هكذا ايضا بالنسبة لاستمرار البرنامج النووي الايراني. صحيح أنه تعرض لضربة شديدة ولكنه سيواصل البقاء.

حتى نهاية الاسبوع، اعتقد جهاز الامن بان ايران ستحافظ على ضبط النفس في الاشهر القادمة حتى دخول جو بايدن الى البيت الابيض في واشنطن. كما أن الخروقات الاخيرة للاتفاق النووي اعتبرت في هذه المرحلة كاشارات اكثر واعمال دراماتيكية اقل تبشر بقرار دراماتيكي اتخذ في ايران للاقتحام نحو النووي الايراني.

وبالنسبة لما يجري ايضا في سوريا وفي الشرق الاوسط فان هذه ساعة مناسبة لجهاز الامن لممارسة الضغط الاشد مؤخرا. كما أن الازمة الاقتصادية الحادة في ايران وتأثيرات وباء الكورونا والعقوبات الغربية، فعلت فعلها. وعليه فان التقدير المتصدر في اسرائيل كان ان طهران لن تسارع الى الدخول في مغامرات زائدة حيال الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل لحظة من دخول بايدن الى البيت الابيض، والذي سبق ان اعلن في اثناء حملة الانتخابات ان في نيته استئناف الحوار مع ايران.

غير أن التصفية اول امس تغير قواعد اللعب وترفع بشكل فوري مستوى التوتر في المنطقة. صحيح أن اسرائيل تبقي على الصمت والامريكيون لم يأخذوا اي مسؤولية، الا انهم في ايران يوجهون منذ الان اصبع الاتهام الى اسرائيل. وعليه فان المعنى هو ان في الاشهر القريبة القادمة سنجد ان مستوى التأهب في ضوء امكانية ثأر ايرانية ضد اهداف اسرائيلية في العالم او اعمال معادية اخرى يجب ان يبقى في اعلى المستويات – ولزمن طويل. ومع ذلك، يخيل أن تصفية فخري زادة تدخل القيادة في ايران في معضلة بالنسبة لردها. من جهة يوجد ترامب الذي ينتظر في ايام حكمه الاخيرة الخطأ من الجانب الايراني والذي سيؤدي الى رد امريكي قاسٍ. من مثل هذه العملية يخافون في ايران، ولا سيما قبيل عهد ادارة امريكية جديدة، قد يكون ممكنا معها فتح صفحة جديدة نحو استئناف الاتفاق. وبالمقابل، لعل الحديث يدور عن السنة الاصعب لايران في عشرات السنين الاخيرة – بدء من تصفية سليماني عبر ضرب المفاعل النووي في نتناز وحتى التصفيات الاخيرة لكبير القاعدة وفخري زادة. وهكذا فان ايران التي لم تنجح في اصدار رد على هذه الاحداث توجد في حرج كبير.

في هذا الوضع الذي يتعين فيه على حكم آيات الله ان يختار بتعقل طريقة رده دون أن ينجر الى مواجهة خطيرة مع الامريكيين، من غير المستبعد ان تكون السرعة التي اختار بها الحكم في ايران توجه اصبع الاتهام تجاه اسرائيل يلمح ايضا بقدر كبير الى الرد المتوقع. وعليه، ففي الاشهر القادمة سيكون جهاز الامن – الموساد، المخابرات والجيش – مطالبا بان يكون جاهزا لامكانية محاولة ضرب هدف اسرائيلي – في العالم، على طول الحدود او في داخل اسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق