جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة التأكيد على موقف المنظمة الدولية من رفض أي توغل بري في رفح جنوب قطاع غزة، وقال إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين إن الأمم المتحدة "لن تكون طرفا في أي تهجير قسري للناس في غزة".
وأضاف "نعمل في منطقة صراع لا نملك فيها السيطرة الكاملة على المساعدات التي يمكن أن تصل إلى غزة. ما أستطيع أن أقوله لكم إننا لن نكون طرفاً في أي تهجير قسري للناس".
ووصف أوضاع المواطنين في القطاع في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع قرب أشهر الصيف بأنها "فظيعة بالفعل".
وتابع قائلا "نظام معالجة النفايات الصلبة برمته "انهار بشكل أساسي ولا يمكن تصور تأثير ذلك على صحة الناس".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 203 على التوالي، حربها التدميرية في قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي طال منشآت ومنازل المواطنين وبنى تحتية ومساجد، لا سيما وسط وجنوب القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، أدت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى ارتقاء 34305 شهيدا وشهيدة وإصابة 77293 مواطنا ومواطنة منذ السابع من أكتوبر الماضي.