اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منازل سكنية في بلدة المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: 8 شهداء بقصف الاحتلال فرق تأمين المساعدات في حي تل الهوا غرب مدينة غزة
مراسلنا: الاحتلال يقصف منازل سكنية في بلدة المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء بقصف الاحتلال فرق تأمين المساعدات في حي تل الهوا غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف سيارة قرب مفترق المالية غرب مدينة غزةالكوفية البيت الأبيض: نرغب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة والحصول على معلوماتالكوفية استشهاد 8 من فرق توزيع المساعدات بنيران الاحتلال غرب غزةالكوفية الخارجية الفرنسية: ندعو لتحقيق يكشف ملابسات المقابر الجماعية التي عثر عليها في مستشفيي ناصر والشفاء بغزةالكوفية الخارجة الفرنسية: قلقون من المعلومات عن اكتشاف أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية في مستشفيي ناصر والشفاءالكوفية إصابات بالاختناق إثر اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية الصحة: نناشد المؤسسات الأممية والإنسانية بضرورة التدخل لتوفير الوقودالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة لعدم توفر الوقودالكوفية شهداء ومصابون في قصف مدفعي استهدف مخيمي البريج والنصيراتالكوفية إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتينالكوفية البرلمان العربي يرحب بنتائج التحقيق الأممي حول "أونروا" ويدعو إلى إستئناف تمويلهاالكوفية الاحتلال يعتقل 3أطفال من مخيم الجلزونالكوفية ثوب الصلاة.. الزي الرسمي لنساء غزة في الحربالكوفية تقرير|| دخان الحطب يصيب الغزيين بأمراض الجهاز التنفسي وسط انعدام غاز الطهيالكوفية ارتفاع أسعار السجائر في قطاع غزة إلى 200 دولارالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الخطيب: النظام الأمريكي لا تكترث لمظاهرات الطلبة المؤدين للقضية الفلسطينيةالكوفية

يحتاج لجراحة عاجلة في القاهرة..

خاص بالفيديو|| السرطان يفتك بالمواطن الغزي ياسر عرام.. وأطفاله مهددون بالتشريد

10:10 - 29 نوفمبر - 2020
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: داخل كل بيت قصة، وخلف كل جدار حكاية، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة تختلف هذه الحكايات عن باقي مثيلاتها، حيث يفترش أبو أسامة سرير المرض الذي أنهك جسده، يصرخ بصوتٍ يعتصره الوجع والألم "يا أسامة افتح الشبابيك مش قادر أتنفس أنا بموت"، يهرع أسامة مسرعاً لفتح تلك النوافذ حتى ينقذ والده الذي يوشك أن يفقد حياته في أي لحظة، وبنظرات يملؤها الألم والحسرة، ينظر الأطفال إلى والدهم، الذي يعجز عن فعل أي شيء، لمعاناته من مرض السرطان في أمعائه.
يروى المواطن ياسر عرام صاحب الـ"47 عاماً"، تفاصيل معاناته مع مرض السرطان الذي أنهك جسده، مؤكدا أنه أصيب بمرض السرطان في العام الماضي في جميع أنحاء جسمه، وتلقى 12 جرعة علاج كيماوي في مستشفى الأوروبي حتى تم شفاؤه بالكامل من المرض، ولكن صراعه مع المرض عاد مرة أخرى هذا العام بمنطقة البطن.
وأضاف لـ"الكوفية"، أنه بعدما اقتحم السرطان بطنه، جلس في فراشه لمدة شهرين لا يستطيع حتى الوصول للمرحاض لقضاء حاجته، مبيناً أنه أخذ جرعة كيماوي لمدة ثلاثة أيام، ومن ثم نام على فراشه المهترئ ثلاثة أسابيع متواصلة بدون مناعة وصفائح الدم.

وأوضح عرام، أنه عندما يأخذ جرعة الكيماوي ينهك جسده بالكامل، ينزل معدل صفائح كريات الدم البيضاء والمناعة، نظراً لأنه يحتاج إلى عملية زرع نخاع في دولة مصر الشقيقة، لتقوية المناعة، خاصةً أن ورم السرطان يزداد وتضعف المناعة ولم تسيطر عليه الجرعات، منوهاً إلى أنه سيتم وقف جرعات الكيماوي ويبقى في البيت بين الحياة والموت، وأشار إلى أنه في كل مرة يتناول جرعة الكيماوي يذهب ابنه مسرعاً إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس لكي يجلب له صفائح كريات الدم البيضاء وإبر المناعة التي تبقيه على قيد الحياة بآلام وأوجاع كبيرة.
وأكد، أنه في حال عدم سفره إلى القاهرة بأسرع وقت ممكن، لإجراء عملية زراعة نخاع، فإن حالته الصحية ستزداد إلى الأسوأ، مبيناً "أنا مش حِمل صدمة تانية  إنه أموت في غزة بين حصار 14 عاماً، بين معاناة وانقسام".
وأوضح عرام، "تسكرت جميع الأبواب في وجهي، انعدم الضمير، أنا بستنى رحمة ربنا أوسع، فشي سفارة ولا داخلية ولا خارجية ولا حد مدور عليا، انعدم الضمير عند الانسان ياسر، أنا مش قادر أتنفس بموت يومياً فشي وقت أسافر"، منوهاً إلى أنه فوجئ بوزارة الصحة تعطيه تحويلة طبية نموذج رقم "1"، ولكنها غير طارئة ومستعجلة.
وطالب، المسؤولين وأصحاب القرار بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حالته المأساوية، والنظر له بعين الرحمة والشفقة وإنقاذه من المعاناة والموت البطيء الذي يتعرض له بشكل يومي، وبضرورة التدخل العاجل والإسراع بتحويله إلى دولة مصر الشقيقة بشكل طارئ لإجراء عمليته اللازمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق