- طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزة
في جريمةٍ نكراءَ تُضافُ لسجلِّ جرائمِ الاحتلالِ استُشهد الشابُّ المقدسيُّ نور شقير البالغُ من العمرِ سبعةً وثلاثين عاما من بلدةِ سلوان في القدسِ المحتلةِ مساءَ أمسِ الأربِعاءِ متأثراً بإصابتِه برصاصِ قواتِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ قربَ حاجزِ الزعيمِ شرقَ القدسِ المحتلةِ بدعوى محاولتِه تنفيذَ عمليةِ دهسٍ لجنودِ الاحتلالِ على الحاجز.
بهذه الكلمةِ عبّر والدُ الشهيدِ نور شقير عن فقدانِ نجلِه الذي أعدمه الاحتلالُ بدَمٍ باردٍ داخلَ مركبتِه في مشهدٍ يستبيحُ إراقةَ الدمِ الفلسطيني.
بحرقةٍ وألمٍ تتخللُها دموعُ الحسرةِ وحزنٌ يخيمُ على عائلةٍ بأكملِها تروي والدةُ الشهيدِ خبرَ ارتقاءِ نجلِها الذي كانت تحلُمُ أن تزفَّه عريسا لكنَّ قدرَه أن يُزَفَّ شهيدا إلى الجنة.
الشهيدُ نور شقير في الثلاثينياتِ من عمرِه من سكانِ بلدةِ سلوان جنوبَ المسجدِ الأقصى أعدمَه الاحتلالُ بدعوى محاولتِه تنفيذَ عمليةِ دهسٍ قربَ حاجزِ زعيم بالقدسِ المحتلةِ وما زال جثمانُه محتجَزا لدى الاحتلال.