- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
باسمي وباسم جميع الأخوات المناضلات الصابرات المثابرات القابضات على الجمر، التي عانين ويلات الانقسام من أجل رفع راية فتح عالية.
باسمي وباسمهن جميعا، نقول لك أنك لا تمثلنا وأنك رئيس فقط على من هم حولك من الزمرة الفاسدة والمتسلقة، التي تسكب لك الكره والحقد على أبناء غزة، لتمارس عليهم أشد العقوبات ولتضيق عليهم الخناق، ولكي ينعموا هم في الخيرات والملذات وكسب المناصب، نقول لك خذوا المناصب والمكاسب والكراسي واتركوا لنا ما تبقي من هذا الوطن.
غزة يا سيادة الرئيس، هي من قدمت وتقدم الشهداء والجرحى والأسرى من أبناء فتح وغير فتح، فجميعنا في غزة يدا واحدة في تصدي أي عدوان على غزة ورأيت أن كنت تري بعينك اللحمه والتماسك والوحدة بين مقاومتنا بجميع فصائلها في الحروب الأخيرة على غزة.
الجمهور الذي تراه في ساحة الجندي المجهول بداية كل عام يخرج ليرفع راية فتح عالية، وليثبت للقاصي والداني أن فتح باقية شامخة، هؤلاء أبناء حركة فتح شأت أم أبيت هم لفتح وأبناء فتح.
فتح التي بنت من دماء الشهداء وألآم الجرحى ومعاناة الأسرى.
أين أنت من فتح يا سيادة الرئيس؟.. لا شيء
لماذا يا سيادة الرئيس لا شيء، لأنك استلمت الحركة وترأستها بكل سهوله وبدون معاناة، وبدل ما ترفع من شأنها وتزيد من قوتها، أصبحت تمارس عليها الضغوطات والعقوبات، وهي شغلك الشاغل وتتلذذ في زيادة المعاناة عليهم، وأصبحت نهج تنتهجه في سياستك اتجاه غزة.
سيادة الرئيس..
لم توجد خنساء واحده في غزة، بل جميعنا خنساوات كلًا بما قدمت وعانت وخسرت.
كم من دعوة وجهت لك يا سيادة الرئيس من أبناء غزة وقيادات ونواب غزة حتى من أطفال غزة يناشدونك بأن تنزل غزة بأن تنادي باسم الوحدة لأجل غزة ولأجل فتح هؤلاء جميعا ترفع لهم القبعة وهم أحرار حركة فتح.
سيادة الرئيس..
من تسميهم أتباع دحلان، نحن نقول لك أننا شركاء من يناصرنا على الحق وشركاء من يساندنا ويقف معنا..
شركاء من يتكلم باسمنا لا باسمه في جميع المحافل واللقاءات والحوارات دوليا.
نحن شركاء القائد الذي أمضى سنوات في المعتقلات الإسرائيلية.
شركاء من يناشدك بكل خطاباته "بالوحدة".
شركاء من يمد يده لك بالمصالحة لكي تسير مركب فتح إلى بر الأمان، ليس من أجله بل من أجلنا نحن أبناء فتح في غزة وخارج غزة.
نعم نحن شركاء القائد محمد دحلان، نخرج كل عام ونوقد شعلتنا ونرفع السبابة ونقسم اليمين ولاءً لفتح، وندعو الله بأن يكون العام القادم من سيوقد الشعلة احتفالا بذكرى حركة فتح هو القائد "محمد دحلان" على أرض غزة وفى ساحة الجندي، ونتمنى من الله أن يطيل بعمرك يا سيادة الرئيس إلى أن ترى هذا اليوم وسيكون رئيسا عليك وعلى من يتبعونك من الزمرة الفاسدة.
وإني لا أخشى في الله لومة لائم.