اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • 3 شهداء بقصف للاحتلال على بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • إعلام عبري: أنباء أولية عن إصابات في قصف على مستوطنة "أفيفيم" على الحدود مع لبنان
  • قصف فوسفوري عنيف يستهدف بلدة بليدا جنوبي لبنان
خوفا من استخدامها ضد المدنيين في رفح.. الإدارة الأمريكية تؤجل شحنة أسلحة لإسرائيلالكوفية يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو اختراق عناصر من المقاومة من الضفة الغربيةالكوفية رئيس لجنة المالية بالكنيست: الإسرائيليون أصبحوا لا يستطيعون استكمال شهرهم بسبب غلاء الأسعارالكوفية استطلاع للرأي: حزب "عوتسما يهوديت" سيحصل على 12 مقعدا حال إجراء الانتخاباتالكوفية "سموتريتش" في انتقاد حاد لـ"نتنياهو" :توقف عن عرقلة استخدام أموال السلطةالكوفية معاريف: التاريخ سيذكر "نتنياهو" على أنه الشخص الذي جلب لإسرائيل أكبر كارثة عقب "الهولوكوست"الكوفية رئيس حملة الدعاية السابق لحزب الليكود: إسرائيل فشلت في الترويج للحرب على غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: إعادة فتح معبر "كرم أبو سالم" بتوجيهات سياسيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 شهداء بقصف للاحتلال على بلدة الخيام جنوبي لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنانالكوفية نائب أمريكي: لا نملك معلومات عن خطط إسرائيل داخل رفحالكوفية واشنطن قلقة بشأن استخدام إسرائيل لقنابل تزن حوالي ألف كيلو جرام في غزةالكوفية رئيس الوزراء العراقي: الأحداث الدائرة في غزة غير مسبوقةالكوفية نتنياهو: العملية العسكرية في معبر رفح مستمرة لحين القضاء على حماسالكوفية إعلام عبري: أنباء أولية عن إصابات في قصف على مستوطنة "أفيفيم" على الحدود مع لبنانالكوفية قصف فوسفوري عنيف يستهدف بلدة بليدا جنوبي لبنانالكوفية اعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة في الجليل الغربيالكوفية اعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي مجدداً في مستوطنات الشمال خشية تسلل طائرات مسيرةالكوفية الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفحالكوفية

هآرتس: السلطة تخدع نفسها وشعبها بوصف عودة التنسيق الأمني "انتصارا"

16:16 - 20 نوفمبر - 2020
الكوفية:

القدس: سخرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من تصريحات وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، التي اعتبر فيها عودة العلاقات والتنسيق الأمني "كما كان" مع "إسرائيل" بمثابة "الانتصار"، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية "تخدع نفسها وشعبها".

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته للكاتبة المختصة بالشؤون العربية عميرة هاس، أنه بعيد إعلان السلطة مساء الثلاثاء عن "استئناف التنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، كتب عضو من حركة "فتح" في حسابه في "فيسبوك" ساخرا: "أنا أخشى من أن يعلنوا بأن استئناف التنسيق هو انتصار على الاحتلال، وأن يحولوا هذا اليوم إلى عيد وطني".

ورغم أن ما كتبه هذا العضو كان بصورة ساخرة، إلا أنه بحسب "هآرتس"، "أظهر أنه يعرف بشكل جيد قيادته، فبعد بضع ساعات ظهر في التلفاز حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية، وأعلن عن استئناف التنسيق"، وقال الشيخ: "هذا انتصار استثنائي لصمود الشعب وعظمة رئيس الشعب محمود عباس".

وزعم الشيخ، في حديثه على تلفزيون فلسطين، أن "هذه هي المرة الأولى في فترة حكومة نتنياهو التي يقوم فيها مصدر إسرائيلي (منسق أعمال الحكومة في المناطق كميل أبو ركن) بالتعهد وبتوقيعه بأن إسرائيل تلتزم بالاتفاقات".

ونوهت بأن الشعب الفلسطيني سارع السخرية من حديث الشيخ، وإلى "صنع الحلوى والسخرية من هذا الانتصار"، حتى أن أحدهم كتب: "ربما أصبت بكورونا وأصبحت غير قادر على تذوق هذا الانتصار".

وذكرت الصحيفة، أنه "كان من المتوقع تماما أن يأمر عباس باستئناف التنسيق في هذه المرحلة أو تلك، فالمناكفات المتسلسلة مع إسرائيل وأجهزتها الأمنية والقمعية هي تكتيك آخر للبقاء أو للحفاظ على صورة قيادة وطنية ذات رؤية"، معتبرة أن "الأحاديث المتسلسلة عن انتخابات ومصالحة مع حماس تخلق خطابا مصطنعا ومضللا للتغيير والتجدد والتقدم والصمود، وهذا الخطاب يحاول طمس تجذر واقع الجيوب الفلسطينية المنفصلة الحالية، وغياب استراتيجية لها من أجل تغييرها".

 وأكدت أن "المناكفات والثمن الباهظ الذي يطلب من الجمهور الفلسطيني دفعه، ومن ثم "السلام" الذي يخفف قليلا على الجمهور، تخلق عرضا مزيفا لنشاط القيادة الفلسطينية، لكن هذه دورات يائسة لدواليب تراوح في المكان، حتى في فترة الاحتلال المباشر قبل وجود السلطة، الاقتصاد الفلسطيني والقدرة على كسب الرزق لسكان المناطق كان يخضع لإملاءات وسياسة إسرائيل، والآن، من أجل أن يواصل الاقتصاد القدرة على كسب الرزق والسير في خط الحد الأدنى، السلطة م ورأت "هآرتس" أن "المشكلة الآن ليست في استئناف التنسيق، بل في الكذب الصارخ عن "انتصار" يحاول كبار قادة فتح بيعه للجمهور"، معتبرة أن "هذا الكذب هو استخفاف واستهزاء بالجمهور".

وتساءلت باستهجان: "هل حقا بعد 25 عاما، يمكن لعباس والشيخ مباركة الاتفاقات التي يعتبرها "أبو ركن" إطارا قانونيا؟".

وفي إشارة من الصحيفة لعدم التزام الاحتلال بالاتفاقيات مع السلطة، نبهت الصحيفة إلى أنه في "صباح الثلاثاء، قبيل الإعلان عن استئناف التنسيق الأمني، قام موظفو الإدارة المدنية (التابعة لمنسق أعمال الحكومة) بهدم كوخ للاستخدام الزراعي في قرية "خربة عاطوف"، كما هدموا بركة ماء زراعية، ومن هناك وصلوا إلى خربة "أم الجمال"، حيث قاموا هناك بتفكيك خيمة من الخشب أقامها نشطاء اجتماعيون، وفي نهاية المطاف وصلوا لقرية الفارسية، وهدموا وصادروا كرفانا تعيش فيه عائلة فلسطينية مكونة من ثلاثة أشخاص، وهدموا مبنى للخدمات، ودمروا صهريجا للمياه".

وأفادت بأن "أعمال الهدم والمصادرة في غور الأردن تحولت إلى حدث يومي، واستهدفت منع الفلسطينيين من مواصلة العيش فيها، والسماح بتوسيع المستوطنات عليها"، منوهة بأنه "بحسب منسق أعمال الحكومة في المناطق، هذه الأعمال قانونية وطبقا للاتفاقيات".

وذكرت "هآرتس" أن "الاتفاقيات التي يباركها الشيخ هي مادة في أيدي إسرائيل، وهي كدولة عظمى عسكريا واقتصاديا تستخدمها كإطار قانوني لإملاء اتفاق استسلام على الفلسطينيين، وليس مخجلا أن تكون العنصر الضعيف والمخدوع، لكن من المخجل أكثر ومن الخطأ السياسي خداع شعبك ونفسك "ملزمة بأن تدفع لإسرائيل بعملة التنسيق الأمني المكروه".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق