اليوم الاثنين 21 إبريل 2025م
وكالة الأونروا: لا شيئ يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطينيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المساكن الشعبية شرق نابلسالكوفية مصادر محلية: سماع دوي انفجارات ضخمة من مدينة خانيونس ناتجة عن نسف مربعات سكنية في رفحالكوفية استشهاد مواطن خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة سنجل شمال رام اللهالكوفية محدث| مصادر طبية: 27 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يتما جنوبي نابلسالكوفية الاحتلال يصيب طفل بالرصاص الحي شمال الخليلالكوفية مصادر محلية: اندلاع مواجهات في بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم والاحتلال يطلق قنابل الصوت والغازالكوفية مراسل الكوفية: شهيدان في قصف إسرائيلي على منزل بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار مكثف ومتواصل من الآليات الإسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المباركالكوفية مصادر محلية: شهيد وجريح في قصف من مسيرة إسرائيلية على مدنيين في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة حرارة في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مصادر طبية: 24 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مستوطنون يعرقلون حركة المرور عند مفترق دير بلوط غرب سلفيتالكوفية من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم "سيادة يهودية" على الضفةالكوفية ثلاثُ قضايا حُسمت في صراع الإقليمالكوفية ملاحظات عن صناعة الرأي العامالكوفية

أوراق إسرائيلية..

"إسرائيل اليوم": يا بايدن لا تخرب على جبهة السلام

14:14 - 20 نوفمبر - 2020
أمنون لورد
الكوفية:

كل التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة هذه الأيام تحصل في ظل تبادل الحكم المرتقب في واشنطن.

فزيارة وزير الخارجية البحريني، والتي تتضمن التوقيع على اتفاقات طيران وفتح سفارة اسرائيلية في العاصمة المنامة في لقاء مع نظيره الاسرائيلي الوزير غابي اشكنازي، تنقل رسالة واضحة. إمارات الخليج لا تتردد في اعقاب هزيمة ترامب. وهي لا تخاف ايران وتواصل الخطوة بعيدة الأثر للتحالف مع اسرائيل.

تأتي زيارة بومبيو لإنهاء ارثه الشخصي وارث ادارة ترامب، في التغيير الثوري للموقف الأميركي من إسرائيل. فهو يزور باستعراض مستوطنة في يهودا والسامرة خلف خطوط 1967. وبومبيو هو الذي كان اعلن بان الولايات المتحدة لا ترى في الاستيطان اليهودي في مناطق بلاد اسرائيل غير قانوني.

ادارة اوباما – بايدن ليس فقط سمحت بتمرير قرار في مجلس الامن يقضي بأن كل تواجد إسرائيلي خلف خطوط 67 هو خرق للقانون الدولي – بل لم تعترف على الإطلاق بالقدس كجزء من دولة اسرائيل. ما لن يكون في المستقبل، الموضوع الفلسطيني سيكون مثابة شظية في القفى تبعث على عدم الراحة، وفي كل مرة يجلس فيها رؤساء الدول الواحد الى جانب الآخر – ولكن ليس اكثر من ذلك.

في المقابل، فان الموضوع الايراني، هو الذي تتجه الاصطفافات الاقليمية نحوه. كان هناك من طرح كل أنواع التخمينات حول ما يختبئ خلف زيارة وزير الخارجية الاميركي الى اسرائيل، قبل نحو شهرين من تركه منصبه.

وبدا مقال مايكل اورن في هذه الصحيفة أمس متطرفاً بعض الشيء ومن الصعب ان نرى اسرائيل تنفذ اختطافاً عملياتياً كبيراً طالما يوجد لها إسناد مطلق من ادارة ودية تمنحها ائتمانا غير محدود. هذا عصر آخر من ممارسة الضغوط الاقتصادية، السياسية والعملياتية الموضعية لمكتشفات استخبارية وتصفيات مركزة مثلما رأينا في ايران وكذا في القصف الاخير في سورية هذا الاسبوع.

ان لقاء نتنياهو – بومبيو امس ينقل رسالة تنسيق كامل بين الدولتين، ولكن الرسالة ليست فقط لطهران بل وايضا للرئيس المنتخب بايدن: يمكن تحقيق الكثير عندما لا تكون شروخ بين الولايات المتحدة واسرائيل.

يريد حلفاء إسرائيل أنه عندما تكون محاولة للعودة الى الاتفاق النووي، ان يكون هذا دون تكرار أخطاء الماضي. هكذا بالضبط حذر رئيس المخابرات السعودي السابق، الامير تركي فيصل، في الايام الاخيرة والامور معروفة: اتفاق بدون تحديد زمني، اتفاق يعالج موضوع الصواريخ وانتشار الارهاب والراديكالية في المنطقة.

ان الارث الذي جاء به بايدن هو إرث تسامح تجاه ايران والتنكر لمصر بقيادة السيسي والتذمر من السعودية بسبب قتل الصحافي في تركيا. السعودية هي التي تدير الظهر للماضي في العصر الحالي حين أيقظت الإسلام المتطرف ومولت منظمات الأرهاب. ومن امسك متلبسا بالتعاون مع القاعدة كانت ايران.

ان الصور التي تبث من القدس لبومبيو ووزير الخارجية البحريني تنقل رسالة واضحة لبايدن: توجد هنا جبهة إسرائيلية عربية مستقرة وهي لا تعمل الا في صالحك. فرجاء لا تخرب عليها.

عن "إسرائيل اليوم"

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق