- الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروت
رام الله: ذكر نادي الأسير، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 400 طفل فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا منذ بداية 2020، حتى نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، غالبيتهم من القدس.
وأوضح النادي، في تقرير له، أن نحو 170 طفلاً فلسطينياً، تعتقلهم سلطات الاحتلال، وتحتجزهم في 3 سجون مركزية وهي مجدو، عوفر، والدامون.
ونشر نادي الأسير تقريره لمناسبة يوم اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام.
وأكد النادي أن سلطات الاحتلال، مستمرة في تنفيذ عمليات اعتقال الأطفال، وفرض مزيد من الإجراءات التنكيلية بحقهم، رغم استمرار انتشار فيروس كورونا.
وبين النادي أن الأسرى الأطفال يواجهون عملية عزل مضاعفة أسوة بالبالغين، وحرموا من زيارة عائلاتهم ومحاميهم، لاسيما في الأشهر الأولى من انتشار الوباء.
واستعرض نادي الأسير عبر ورقة حقائق، جملة من الانتهاكات والتحولات التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى الأطفال، وتتمثل باعتقالهم المنظم من منازلهم، ونقلهم لمراكز التحقيق والتوقيف.
وأشار إلى أن محققي الاحتلال ينتزعون الاعترافات من الأسرى الأطفال عبر عدة طرق أبرزها، التهديد والترهيب، توجيه الشتائم والألفاظ النابية، حرمانهم من النوم والطعام.
ولفت إلى أنه في عام 2015، شهدت قضية الأسرى الأطفال، تحولات ما زالت مستمرة، خاصة في فترة هبة القدس، منها إقرار سلطات الاحتلال للقوانين العنصرية، وإصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 10 سنوات، وحتى الحكم المؤبد.
وأضاف، "منذ عام 2015 ولغاية أكتوبر/ تشرين أول 2020، وصلت حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال لأكثر من 7 آلاف".
وذكر النادي، أن الأطفال خاصة في القدس المحتلة، يواجهون عمليات اعتقال ممنهجة، كانت لها آثار كارثية على مصيرهم، عبر سياسات ممنهجة لتدمير بنية المجتمع المقدسي.
وأشار النادي إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف الأسرى الأطفال بسياسة "الحبس المنزلي" التي طالت عبر السنوات الماضية المئات، وشكلت أخطر السياسات التي فرضتها عليهم، وذلك بتحويل بيوتهم إلى سجن.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية، ببذل جهود جدية لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، داعيا إلى إلزام الاحتلال بجملة الاتفاقيات والقوانين الخاصة بحماية الأطفال.