خاص|| وداعا عريقات.. قادة وفصائل ينعون السياسي الوطني المخضرم

خاص: نعى القادة والعديد من الفصائل والفعاليات الفلسطينية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور صائب عريقات، الذي توفي اليوم الثلاثاء، جراء إصابته بفيروس كورونا.

دحلان: عظيم المواساة لأسرة الأخ والصديق د. عريقات ولشعبنا الفلسطيني

نعى القائد محمد دحلان، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، الذي وافته المنية، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وأعرب القائد دحلان، في تغريدة له على حسابه بموقع فيسبوك، قائلا، "بمزيد من الحزن أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الأخ والصديق الدكتور صائب عريقات، ولشعبنا الفلسطيني، رحم الله أبا علي وألهم ذويه الصبر والسلوان".

تيار الإصلاح: كان سياسياً مخضرماً ومفاوضاً بارعاً بجوار الراحل أبو عمار

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الشعب الفلسطيني والقائد والمناضل الوطني والفتحاوي الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية بحركة فتح.

وأكد تيار الاصلاح الديمقراطي بفتح في بيان صحفي، أن الدكتور عريقات عاش مناضلاً وأكاديمياً، وذاق مرارة الأسر في سجون الاحتلال، وكان أكاديمياً مميزاً في جامعة النجاح الوطنية، وسياسياً مخضرماً ومفاوضاً بارعاً بجوار الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وجمعته وقيادة التيار سنوات من العمل المشترك والزمالة في مختلف مواقع العمل التنظيمي في حركة فتح والسياسي في إطار السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.

وتوجه التيار إلى عموم شعبنا بالتعازي برحيل المناضل عريقات، وإلى جموع الفتحاويين في كل مكان، ويدعوهم إلى الوحدة والتلاحم ونبذ الفرقة ومحاولات شق الصف الوطني والفتحاوي، ويأمل أن يلتزم الكل الوطني والفتحاوي بموجبات الحفاظ على الارث الكفاحي الذي تركه المناضل الراحل صائب عريقات.

عصفور: غادرنا صائب بلا ضجيج مع أنه كان بذاته ضجيجا سياسيا

وقال الوزير الفلسطيني الأسبق حسن عصفور، "قبل يوم واحد من ذكرى اغتيال زعيمنا الخالد مؤسس الكيانية الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قرر د. صائب عريقات الرحيل، وكأنه قاوم كل عدوانية المرض الوبائي تلك الفترة ليكون يوم ذهابه الى عالم الغيب قريبا من ذهاب أبو عمار".

وأضاف عصفور، "غادرنا صائب، بلا ضجيج، مع انه كان بذاته "ضجيجا سياسيا" بلا هوادة، مقاتل من طراز خاص، اختلفنا كثيرا في السنوات الأخيرة، دون ان نختلف أن نبقى أصدقاء، ولعل أكثر العبارات التي رسخت في حواراتنا الأخيرة، قوله لن أخسرك كصديق مهما كان خلافنا..".

وختم عصفور، "منذ زمن لم أدمع.. صائب أجبرها، سلاما يا صاحبي.. سلاما يا صائب.. ويا عزيزي سأفتقدك".

عباس: رحيل عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا

ونعى الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والحكومة، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، والأصدقاء في العالم، القائد الوطني الكبير، وشهيد فلسطين، الدكتور صائب عريقات، أمين سر وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، الذي أمضى حياتَه مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين وقضيتها وشعبها وقرارها الوطني المستقل.

وقال الرئيس عباس في بيان النعي، "إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية".

منظمة التحرير: فلسطين خسرت اليوم قامة وطنية كبيرة ومناضلاً جسوراً

وذكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، "أن فلسطين خسرت اليوم قامة وطنية كبيرة ومناضلاً جسوراً حراً شريفاً، كان مثالاً للتضحية والعطاء، أمضى حياته مدافعاً صلباً عن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وعن الحقوق المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال.

فياض: وداعا أخي ولأسرتك ورفاق دربك ولشعبنا

ونعى رئيس الحكومة الفلسطينية السابق سلام فياض، الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقال فياض في منشور شارك على موقع "فيسبوك" وداعاً أخي صائب، لأسرتك ورفاق دربك ولشعبنا، الذي ناضلت دوماً من أجل حريته، خالص العزاء".

عشراوي: وداعا رجل المهام الصعبة

وقالت حنان عشراوي، "تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر خبر وفاة قامة وطنية، ورمز من رموز الحركة النضالية والسياسية، ومقاتل شرس وعنيد، عمل بلا كلل ولا ملل لتحقيق السلام ونيل الحرية والكرامة لأبناء شعبنا، وساهم في ترسيخ عدالة القضية الفلسطينية في وعي ووجدان شعوب العالم".

ولفتت إلى أن صائب رجل المهام الصعبة الذي واجه خلال مسيرته الحافلة الكثير من الصعاب والتحديات وحتى الهجمات على جميع مناحي حياته ودفع ثمن ثباته على مواقفه الوطنية وبوصلته السياسية.

الشعبية: المؤسسة الفلسطينيّة خسرت أبرز رجالاتها الذين يدافعون عن القضية

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنه برحيل عريقات تفقد المؤسسة الرسميّة الفلسطينيّة أحد أبرز رجالاتها الذين حملوا لواء الدفاع عن قضية وحقوق الشعب الفلسطيني في ساحات وميادين عديدة.

وشددت على أهمية استمرار النضال على درب الراحل عريقات حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.

حزب الشعب: غياب عريقات خسارة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية

ونعى حزب الشعب الفلسطيني، دكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وذكر حزب الشعب الفلسطيني، أن صائب عريقات الذي يمثل غيابه في هذه الظروف الصعبة خسارة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية، فإنه يستذكر حرص الراحل على إدامة وتعميق العلاقات مع الحزب وكل قوى الحركة الوطنية.

الديمقراطية: القضية الفلسطينية خسرت واحداً ممن ساهموا في صنع الحدث الوطني

وذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن القضية الفلسطينية قد خسرت واحداً ممن ساهموا في صنع الحدث الوطني، ويكون الشعب الفلسطيني قد خسر واحداً من الذين تحملوا في مراحل حاسمة من القضية مسؤوليات وطنية شديدة الصعوبة، وتكون منظمة التحرير الفلسطينية قد خسرت واحداً من قادتها الذين خاضوا غمار العمل السياسي والدبلوماسي، وتولى إحدى المسؤوليات الصعبة على رأس دائرة شؤون المفاوضات.

وتوفي الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وتزامنت وفاته في الذكرى السادسة عشر لوفاة رفيق دربة الرئيس ياسر عرفات.

ويعتبر الراحل صائب عريقات سياسي فلسطيني ارتبط اسمه بالمفاوضات مع إسرائيل، وبنى شهرته عليها، فتولى مسؤولياتها الرسمية وخاض تعرجاتها السرية، ولا يكاد مشهد منها أو محطة من محطاتها تخلو من صورة له أو بصمة من بصماتها، فكان مقاتلا فذا في سبيل عدالة قضيته حتى توفاه الله.

وكان عريقات من أكثر السياسيين الفلسطينيين قرباً من الراحل ياسر عرفات، وهو المفاوض الصلب والعنيد الذي وثق به الرئيس الراحل ياسر عرفات في أشد لحظات الحصار، وهو الذي أمسك بيده على فراش الموت وقال له، "أوصيك بالقدس أمانة في عنقك يا صائب".