غزة: قال د. عزام شعت الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن السلطة الفلسطينية تعالج القضايا الوطنية باستخدام سطوة الأجهزة الأمنية.
وأوضح شعت في مداخلةٍ له عبر برنامج "حوار الليلة"، والذي يبث عبر قناة "الكوفية"، أن "السلطة الفلسطينية أرادت الانتقام من مجموعه من الشباب الوطنيين في مخيمات الضفة، الذين يجتمعون لمعالجة القضايا الوطنية"، مؤكدا على أن المخيم له رمزيته ومكانته عند جموع الفلسطينيين.
وأضاف شعت، أن أجهزة أمن السلطة تمارس إجراءات لا أخلاقية وغير قانونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الضفة الغربية.
وتابع، لا يوجد أي مسوغ قانوني يعطي أجهزة الأمن الصلاحية للقيام بمثل هذه الممارسات.
كما أكد شعت أن هذه الأفعال والممارسات تتعارض مع أي نوايا وطنية لمواجهة المخططات الامريكية والإسرائيلية.
وأضاف شعت، أنه "كان ينبغي على السلطة إن أرادت توحيد الوطن، أن تتداعى للم الشمل الفتحاوي والفلسطيني، أما ان تلجأ إلى هذه الطرق الغير قانونية فهي تخسر خسارة كبيرة والرأي العام بالتأكيد لن يكافئها على ذلك".
وأشار شعت، أن السلطة الفلسطينية تمر بمأزق حقيقي في الحكم، مشدداً على أن حل الأزمات مع المخيمات يكون بعقد لقاء موسع مع ممثلين هذه المخيمات لمعالجة جميع القضايا والمشكلات.