متابعات: يطلق علينا أننا أطفال الشمس لننا نحب اللعب فوق الحشائش حين تظهر في كبد السماء، ونستمتع بأشعتها؛ ولكن هناك فئة من الأطفال يكرهونها رغماً عنهم بسبب ما تلحقه بهم من ضرر، وقد أطلق عليهم اسم "أطفال القمر" فلماذا هم من أعداء الشمس؟
هذه الحالة المرضية يتحدث عنها الدكتور المصري رفعت الشلبي، استشاري الأمراض الجلدية، كالآتي:
مرض أطفال القمر هو مرض وراثي نادر تم اكتشافه في العام 1870.
يولد الطفل بصحة جيدة من دون أي أعراض.
تبدأ الأعراض بمجرد تعرض الطفل للأشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس.
قد تبدأ الأعراض بتعرض الطفل للأشعة القادمة من أنابيب الإضاءة الفلورية.
تبدأ الأعراض باحمرار وجه الطفل ثم تصحبه تسلخات جلدية لمدة أربع أو خمس أيام.
تظهر بعد ذلك بقع بنية وبيضاء.
يتطور المرض بسرعة ولا يمكن السيطرة عليه ويتحول لسرطان في الجلد.
في حال اكتشاف حالة الطفل قبل ظهور الأعراض فيجب الحفاظ عليه في مجال بعيد عن الأشعة الفوق بنفسجية مع إرتداء الملابس الخاصة والتي تشمل النظارات الواقية.
تستخدم مراهم جلدية خاصة.
ينتشر هذا المرض في بلاد المغرب العربي بصورة كبيرة.
في حالات متقدمة من المرض يؤدي لتعفن الجلد وتساقط قطع منه.
كما يصاحبه فقدان السمع وترقق الرموش وتساقطها.
لا يعيش الطفل المصاب به أكثر من خمسة عشر عاماً.
لا علاج لهذا المرض سوى توعية وفحص الأزواج الحاملين لمورثات جينية له.
يعيش الأطفال المصابين به في عزلة ولذلك أطلق عليهم هذا الاسم.