اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الاحتلال استهدف تجمعاً للمواطنين غرب مدينة رفح ما أدى إلى وقوع إصابات
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف غرب معبر رفح البري
  • مراسلنا: قصف مدفعي متواصل في المناطق الشرقية لمدينة رفح
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمناطق شمال مخيم النصيرات
  • مراسلنا: تجدد القصف المدفعي في محيط منطقة حي السلام ومعبر رفح
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف برج زعرب وسط مدينة رفح
الاحتلال يهدم خمسة مساكن في الجفتلك شمال أريحاالكوفية موسكو تطالب بـ"امتثال صارم" للقانون الدولي فيما يتعلق بتوغل الاحتلال في رفحالكوفية مراسلنا: الاحتلال استهدف تجمعاً للمواطنين غرب مدينة رفح ما أدى إلى وقوع إصاباتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف غرب معبر رفح البريالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متواصل في المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمناطق شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: تجدد القصف المدفعي في محيط منطقة حي السلام ومعبر رفحالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف برج زعرب وسط مدينة رفحالكوفية مصادر: شركة أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر كرم أبو سالمالكوفية خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفحالكوفية إيران: الظروف مهيأة لوقف إطلاق نار دائم في غزةالكوفية أمريكا تأخذ إجراء إحترازي ضد مذكرات اعتقال محتملة لمسئولين إسرائيليينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية عشرات الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة منزل في بلدة المطلة بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنانالكوفية الفصائل الفلسطينية: أي مخطط لفرض الوصاية على معبر رفح سيتم التعامل مع تبعاته كما نتعامل مع الاحتلالالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال من طائرة مسيرة على حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يجبر مواطنا على هدم أربعة بركسات في نحالين غرب بيت لحمالكوفية طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية ماليزيا: الهجوم على رفح يؤكد عزم الاحتلال على مواصلة الإبادة الجماعيةالكوفية

هات من الآخر

13:13 - 12 أكتوبر - 2020
علي الصراف
الكوفية:

مجرد الحديث عن استعداد طرفي الانقسام الفلسطيني لدخول الانتخابات المزمعة، بقائمة مشتركة، يعني أن هذين الطرفين يعتزمان الإمساك بتلابيب الديمقراطية ليشبعاها ضربا.

لماذا؟

أولا، لأن ذلك سوف يُسقط المعنى من وجود انتخابات أصلا، وذلك بما أنهما يريدان المحافظة على سلطتهما "المشتركة هذه المرة"، بواقع أنهما "القوة" الأكبر التي يفترض، أن تكتسح مقاعد البرلمان والحكومة وكل شيء.

وثانيا، لأنه يُسقط المعنى من وجود حكم ومعارضة. كما يُسقط المعنى من مبدأ تداول السلطة بين الأطراف التي تكسب التأييد الشعبي الأكبر. الأمر الذي يُسقط بدوره دوافع التجديد والإصلاح.

وثالثا، وهو الأهم، لأن الطرفين يتحالفان ضد عدو مشترك واحد، هو الشعب الفلسطيني نفسه. إنهما يتحالفان عليه، لا من أجله. فهما يريدان أن يستثمرا ما يتوفر لهما من أدوات نفوذ من الفوز. فإذا جاز لكل إنسان، أن يسأل: فوز، من أجل ماذا؟ فان الجواب سيأتيه سريعا: من أجل تجريب المجرب، وتكرار الفشل فيه. وذلك وفقا لنظرية تقول: "إذا وجدت نفسك في الجحيم، فأفضل طريق للخروج منه، هو المضي فيه قدما".

وهو ما يعني، إنك إذا واصلت التجربة، وتمسكت بتكرارها، مرة بعد مرة، فلا بد أنك في سوف تصل الى آخر النفق. ربما لتكتشف جدارا. وربما لترى الضوء وقد صار وراءك. وفي تلك الساعة، تجلس لتلعن سوء الحظ، حينما يكون الوقت قد فات، وتكون إسرائيل ابتلعت المزيد من الأرض، أو فرضت عليها ما تريد من وقائع.

لقد كان هذا هو الحال أصلا على امتداد العقود الثلاثة الماضية.

أسوأ من ذلك كله، هو أنهما يعتزمان مطاردة معارضيهما معا. فبعد سنوات من مطاردتهما لبعضهما البعض، فقد اكتسبا من خبرة القمع والاعتقالات والتجريح

والتخوين ما يكفي لكي يُفسدا حتى الجهود الفردية لمناضلين أو مرشحين يتقدمون الى الانتخابات كأفراد.

مع ذلك، يظل المرء يأمل بأن لا تذهب استعدادات السلطة – السلطتين، الى هذا الحد، لتحافظا على القليل من ماء الوجه، فلا تغرق الديمقراطية بالوحل، ولا يغيب الصوت الوطني المستقل عنهما عن قول كلمة حق، أو عن تقديم خيارات بديلة.

والغاية مفهومة سلفا، فهما يريدان المحافظة على السلطة، وليس التنافس حول مشاريع وخيارات متفاوتة.

مشاريعهما واضحة. وفشلها أوضح منها. وهما لا يملكان غيرها. ويتعين على الشعب الفلسطيني أن يشرب من هذا البحر، ما طاب له الشراب.

الشيء الظاهر، القاهر، المدوي، هو أن كلتا السلطتين لم تطلقا حركة بحث في أي بدائل، ولا استعانتا بما يتوفر من خبرات وطنية مستقلة لتفحص الخيارات، ولا قراءة الممكنات، أو سبل الوصول إليها. وليس لديهما خارطة طريق.

لديهما ترسانة مسبقة من الافتراضات والقناعات المسبقة، والتفسيرات الكافية للتعايش مع هذا الفشل أو ذاك، ويريدان أن يخوضا الانتخابات على أساسها. حتى ليجوز التساؤل: إذا كان ذلك كذلك، وإذا كان المعروض على الشعب الفلسطيني هو "المزيد من الشيء نفسه"، فلماذا الانتخابات أصلا؟

يعيش الفلسطينيون في نعيم هاتين السلطتين بافتراضاتهما ومسالكهما المألوفة. وهو شيء لا يتخلف كثيرا عن نعيم الاحتلال الإسرائيلي نفسه. بل أن هذا الأخير ربما يكون أرحم، على الأقل لأنه احتلال يدوس على رقاب الناس بلا مزاعم ولا أوهام، ولا تطلعات كاذبة.

موقف الرئيس محمود عباس الذي عرقل السعي لإجراء انتخابات لوقت طويل، سوف يثبت في النهاية إنه هو الصحيح. لأنه يقوم على مقاربة بسيطة تقول: هات من الآخر. نحن نريد السلطة، وباقون فيها، بانتخابات أو من دونها، بقائمة مشتركة أو بغيرها. فلماذا العذاب الإضافي، إذا كان الجحيم هو نفسه الجحيم؟

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق