وكالات: أجرى باحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك، دراسة، توصلت إلى أن العديد من النساء المصابات بالصداع النصفي الحاد لا يرغبن في الحمل بسبب مخاوف بشأن صداعهنتوصلت دراسة جديدة إلى أن العديد من النساء المصابات بالصداع النصفي الحاد لا يرغبن في الحمل بسبب مخاوف بشأن صداعهن، ويعد الصداع النصفي، أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في العالم، حيث يؤثر بشكل خاص على النساء في سن الإنجاب.
فقد قام الباحثون في كلية الطب جامعة "نيويورك"، بمسح 607 سيدات في الولايات المتحدة مصابات بالصداع النصفي الحاد. وقالت واحدة من كل 5 إنها تتجنب الحمل بسبب الصداع النصفي، ومن بين هؤلاء، اعتقد 72.5% أن الصداع النصفي لديهم سيكون أسوأ أثناء الحمل أو بعده مباشرة. واعتقد 68.3% أن الصداع النصفي لديهن سيجعل الحمل صعبا، و82.6% اعتقدوا أن الصداع النصفي سيجعل تربية الطفل أمرا صعبا. كما أعربت النساء عن قلقهن من أن أدوية الصداع النصفي قد تضر بنمو أطفالهن وأن أطفالهن قد يرثون الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي.
وكانت النساء المصابات بالصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية أكثر عرضة لتجنب الحمل من أولئك الذين لم يعانوا من الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية، ووجدت الدراسة أيضا أن أولئك الذين تجنبوا الحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، والمزيد من الصداع النصفي شهريا، وإعاقة أعلى مرتبطة بالصداع النصفي خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وعلى الرغم من أن العديد من النساء المصابات بالصداع النصفي لا يحملن بسبب مخاوف بشأن صحتهن ورفاهية أطفالهن، تظهر الأبحاث أن الصداع النصفي يتحسن فيما يصل إلى 75% من النساء أثناء الحمل، وقال الدكتور ريوتارو إيشى "من المهم أن تحصل النساء المصابات بالصداع النصفي على معلومات موثوقة حول العلاقة بين الصداع النصفي والحمل".