قال غير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سورية، مساء أمس الجمعة، إن المفاوضات الأخيرة بشأن اللجنة الدستورية، لم تسفر عن اتفاق بشأن جدول أعمال الجولة المقبلة.
وأشار بيدرسون، إلى بروز بصيص أمل لكنه حقيقي بين الأطراف السورية التي اجتمعت في جنيف خلال الأسبوع الأخير من أغسطس/ آب الماضي، بعد توقف دام 9 أشهر.
وأضاف، كان هناك اختلافات حقيقية للغاية من حيث الجوهر، ولم يتمكن رئيسا الوفدين المعارضة والنظام من الاتفاق على جدول أعمال للدورة جولة المقبلة.
واعتبر أنّ وضع جداول زمنية مفروضة من الخارج من المحتمل أن تعرقل التقدم في وضع الدستور.
وطالب بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع، خاصة النساء والأطفال والمسنين والمرضى واتخاذ إجراءات أكثر جدوى بشأن هذا الموضوع.
وحذر، من انهيار اقتصادي غير مسبوق بسورية، مع ارتفاع أسعار الأغذية إلى مستويات قياسية، وتعرض مرافق الرعاية الصحية لضغوط شديدة جراء تزايد تهديدات فيروس كورونا.
ودعا بيدرسون، جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في كافة أرجاء سورية، وباتفاق سوتشي.