متابعات: زعم جهاز الشاباك "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، إحباط عملية زرع عبوة في محطة حافلات في "إسرائيل"، خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال الشاباك في بيان له، إن المقاومة الفلسطينية، جندت "إسرائيليًا" من قرية شغيب شالوم "البدوية"، بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية في النقب، ثم قامت بتوجيهه بتنفيذ عملية زرع عبوة ناسفة في "إسرائيل".
وبحسب الشاباك، فإن المواطن الذي حاول تنفيذ العملية يدعى محمد مقداد يبلغ من العمر ٣٠ عامًا، وهو ابن لأم بدوية تعيش في "إسرائيل" وأب من قطاع غزة.
وذكر الشاباك، أن اعتقال محمد كان بتاريخ ١٥ أغسطس/آب الماضي، إلى جانب اعتقال تسعة آخرين من عائلته من بينهم شقيق محمد وهو من يسكن في شقيب شالوم وعمره ٣٢ عامًا.
وزعم الشاباك، أن المقاومة الفلسطينية، جندت محمد مقداد لسهولة تنقله بين إسرائيل والقطاع.
كما تبين من تحقيق الشاباك أنه تم تجنيد محمد مقداد في أواخر العام ٢٠١٩، وأنه استطاع جمع معلومات استخباراتية لصالح المقاومة منها أماكن منظومات القبة الحديدية في "إسرائيل".
كما ادعى الشاباك أنه في يونيو/حزيران الماضي، اشترى مقداد المواد لتصنيع عبوة، كما تم تعليمه في القطاع، وبدأ بالبحث عن مكان لزرعها بتوجيه ميداني سري من المقاومة في غزة، وتم اختيار الهدف ليكون في محطة الحافلات بمفترق بيلو بالقرب من مدينة رحوفوت.