اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيدان جراء استهداف مسيرة مجموعة من الشبان في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة
مراسلنا: شهيدان جراء استهداف مسيرة مجموعة من الشبان في مدينة الزهراء وسط قطاع غزةالكوفية حقوقية فرنسية: لن نتوقف عن المطالبة بوقف الحرب على غزةالكوفية صانع دمى يحوّل العلب المعدنية إلى ألعاب "تروي قصص النازحين" في غزةالكوفية الأهلي المصري يتغنى بمهاجمه الفلسطيني أبو عليالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: الجيش أمام "72 ساعة" لحسم قراره بالذهاب نحو صفقة تبادل أو عملية في رفحالكوفية الدفاع المدني: العمل دون توفر المعدات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء قد يستغرق من عامين إلى 3 أعوامالكوفية الدفاع المدني: تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض تسبب بانتشار الأمراض والأوبئة خصوصا مع دخول فصل الصيفالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34535 شهيدا و 77704 مصابينالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوانالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على الشريط الساحلي بالقرب من خيام النازحين غربي دير البلحالكوفية هيئة الأسرى: 115 أسيرا يواجهون الموت يوميا في عتصيونالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوانالكوفية جنوب إفريقيا: نتابع عن كثب تحقيق الجنائية الدولية بحق نتنياهوالكوفية "أطباء بلا حدود": تدمير النظام الصحي في غزة يزيد عدد الوفياتالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مؤسسة ياسر عرفات تقرر منح الجائزة لهذا العام إلى "غزة.. صمودا ودعما وإغاثة"الكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طلاب داعمين لفلسطين يغلقون مدخل مبنى هاميلتون هول بجامعة كولومبياالكوفية الاحتلال يقرر عدم إرسال وفده إلى القاهرةالكوفية

أردوغان وعقدة الذنب !

10:10 - 22 أغسطس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

عقدة الذنب التي تسيطر على الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان" منذ زمن بعيد ، نحو الأمة العربية بوجه عام ، ونحو القيادي الفلسطيني " محمد دحلان" بشكل متعمد وعلى وجه الخصوص، ناتجة عن واقع نفسي متأزم ومأزوم ، بسبب حلمه الفاشل بإعادة السيطرة الاستعمارية على الأمة العربية ، وبسبب الوهم النفسي الذي أضحى مرضاُ مزمناً يرافق شخصيته في صحوها ونومها ، والذي بات واضحاً من خلال تصريحاته وتصرفاته تجاه الدول العربية الشقيقة وتجاه القيادي " محمد دحلان" مبدد أحلامه الفاشية وتطلعاته الاستعمارية ، التي تتطلع لإعادة عهد الظلمات والوصاية للولاية المزعومة  بما يسمى" الخلافة "...

للإنصاف الموضوعي، فإنه وبالمطلق لا تعتبر أحلام وهواجس أردوغان مقياساً للرأي العام التركي، الذي يعيش الويلات والكوارث وتعدد الأزمات والنكبات جراء سياسة أردوغان الداخلية والخارجية على حد سواء، التي أثرت سلباً على المواطن التركي في كافة مناحي حياته، وباتت واضحة بكل تأكيد بسبب شخصية مسؤول أرعن وعنيد، لا يرى إلا نفسه ولا يحتكم في تصرفاته اتجاه الاخر إلا وفق مزاجه المنفرد والمتفرد لا غير.

في ظل الكثافة الاعلامية الهائلة  لمحتوى الأخبار المتعلقة في السياسة الداخلية التي يحكم بها أردوغان بلاده ، والتي عنوانها تكميم الأفواه  من خلال ارادة القمع البوليسية ضد كل من يعارضه أو ينتقده ، جراء سلبية سياسته وهجومه المتصاعد الفاشل ضد الشعوب العربية والقيادي الفلسطيني " محمد دحلان" ، هذا من جانب ، وعن سياسته الخارجية فحدث ولا حرج  ، التي عنوانها الحلم الأرعن المأفون في اقامة الخلافة الاستعمارية الجديدة على أنقاض الاستعمار الرجعي القديم ، ليكون إمام الاستعمار الذي يهدف للقضاء على الموروث العربي حضارةً و ثقافةً وفكراً من جهة أخرى.

في المقابل " عقدة الذنب" التي يعاني منها أردوغان باستمرار، نجد بريق الحلم والأمل في خط الدفاع الأول والمواجهة الحقيقية له من خلال استنهاض الواقع العربي من جديد ، الذي يتصدى لأطماع أردوغان بكل ما استطاع إليه سبيلا بقوة الارادة وحتمية الانتصار للإنسان العربي من المحيط إلى خليج ، من خلال الدول العربية الشقيقة وفي صحبتها العروبية القيادي " محمد دحلان" عنواناً وبرهاناً في التصدر للمشهد على كافة الأصعدة والاتجاهات ، من أجل احداث عملية النهوض الشامل من جديد ، والتصدي بحزم وقوة لكافة السياسات الرجعية الذي عنوانها أردوغان ، من خلال استخدامه كأداة رخيصة الثمن من قبل دول ومحاور عالمية لها أجنداتها الخاصة ، التي تحارب كل ما يصب في مصلحة التقدم العربي وانجازاته الواقعية.

 أوجه التحدي والتصدي لسياسة أردوغان الخارجية تعد بمثابة ارهاصات قريبة لحالة تمهيد طريق للعبور الآمن إلى الغد العربي، تحت عنوان استعادة مجد العروبة الغائب الحاضر من أجل الحفاظ على الانسان العربي والنهوض بواقعه وتطلعاته وتحقيق أمنياته على طريق الارادة الوحدوية العربية لمحتوى رسالة خالدة لأمة واحدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق